بيروت- معا- أفادت صحيفة لبنانية مقربة من حزب الله ان رسائل دبلوماسية وردت في بيروت مفادها أن إسرائيل على وشك شن حرب واسعة النطاق بالفعل هذا الشهر.
وبحسب التقرير، زعمت مصادر رفيعة في لبنان أن ممثلين سياسيين من العديد من دول العالم أعلنوا أنهم يخشون من خطورة التهديد الإسرائيلي، لكن أبرز الرسائل جاءت من بريطانيا، والتي بموجبها التاريخ المقدر للحرب الإسرائيلية على لبنان هو منتصف يونيو.
بالإضافة إلى ذلك، أعرب مسؤولون قطريون كبار لنظرائهم اللبنانيين عن اعتقادهم بأن "إسرائيل لا تريد وقف إطلاق النار في غزة".
كما أفادت التقارير أنه قبل أن يكشف الرئيس الأميركي جو بايدن عن الخطوط العريضة الإسرائيلية لصفقة الاسرى، تلقى رئيس مجلس النواب اللبناني اتصالاً من عاموس هوشستين الوسيط الأميركي بين إسرائيل ولبنان، واستمر الحديث بينهما نحو 40 دقيقة.
وقال "هوشستاين" إن حكومة بلاده "تصر على استكمال المفاوضات للتوصل إلى حل في لبنان، وتبذل جهدا للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة أيضا، وعندما يحدث ذلك سنبدأ المفاوضات حول النقاط التي لم يتم الاتفاق عليها". ".
وبحسب التقرير، فإن المحادثة مع هوشستين فاجأت رئيس مجلس النواب اللبناني “لأن هوشستين لم يذكر اقتراح صفقة الاسرى الذي كشف عنه بايدن بعد فترة وجيزة.
وزعم مسؤولون كبار في لبنان أنه "يبدو أن تفاؤل الوسيط الأميركي قد تضاءل بسبب تعامل إسرائيل مع الخطوط العريضة للصفقة".
كما زعمت شخصيات سياسية بارزة في لبنان مرتبطة بالمفاوضات أن حزب الله "يضغط" بقوة على الجبهة الشمالية وأن إسرائيل لم تعد قادرة على تحمل هذا الضغط.
ويقول في نوشف إن "هناك مطالب كثيرة في إسرائيل على المستوى العسكري والسياسي لغرض القيام بردع كبير ضد حزب الله والحكومة اللبنانية".