بيت لحم- معا- ستجرى الانتخابات في بريطانيا، بعد شهر واحد بالضبط (24/04/07) ومن المتوقع أن تحدث تغييرا جذريا، من شأنه أن يغير وجه الخريطة السياسية للبلاد من البداية إلى النهاية.
يكشف استطلاع أجرته مؤسسة يوجوف ونشر في بريطانيا الليلة (بين الاثنين والثلاثاء) أنه من المتوقع أن يسجل حزب العمال انتصارا تاريخيا بأغلبية لم يحققها أي حزب بريطاني منذ عام 1924.
وبحسب الاستطلاع الذي نشرته شبكة سكاي نيوز، فمن المتوقع أن يفوز حزب العمال بـ 422 مقعدا من أصل 650 في البرلمان البريطاني، في حين سيفوز الحزب الحاكم الحالي، حزب المحافظين، بـ 140 مقعدا فقط.
وفي الانتخابات الأخيرة التي أجريت في بريطانيا عام 2019، فاز حزب العمال بـ 222 مقعدا فقط، أي ما يعادل ضعف عدد المقاعد تقريبا. وهذه هي الأغلبية الأكبر التي شهدتها البلاد خلال المائة عام الماضية، وأكبر عدد من المقاعد فاز بها حزب العمال على الإطلاق.
أما بالنسبة لحزب المحافظين، الذي من المتوقع أن يفوز كما ذكرنا بـ 140 مقعدا فقط، فيشكل ذلك انخفاضا قدره 232 مقعدا، مقارنة بـ 372 مقعدا يملكها حاليا. وهذا هو أقل عدد من المقاعد لحزب المحافظين منذ عام 1906. ومن شأن ذللك اذا حدث سيغير الخريطة السياسية في بريطانيا بالكامل.
وإذا صحت التوقعات فإن الشخص الذي من المتوقع أن يقود بريطانيا اعتبارا من الشهر المقبل هو زعيم حزب العمال كير ستارمر . كرس الكثير من حياته المهنية للنضال من أجل حقوق الإنسان. ودخل الساحة السياسية في المملكة المتحدة عام 2015 وانتخب زعيما لحزب العمال عام 2020.
ستارمر وعد في حال انتخابه بأنه سيتعرف بدولة فلسطين .
في اسرائيل ، يقولون إن هناك خبر سيء بالنسبة لنا في حال انتخب ستارمر على الرغم من موقفه المتعاطف تجاه اليهود وكذلك زوجته فيكتوريا ألكسندر، اليهودية.