بلدية الخليل تُناشد لحل أزمة المياه التي سبّبها الاحتلال

الخليل- معا- حذّرت بلدية الخليل اليوم السبت، من تفاقم أزمة المياه في جنوب الضفة على إثر تخفيض شركة "ميكروت" الإسرائيلية كميات المياه المخصصة لمحافظتي الخليل وبيت لحم من مصدر مياه دير شعّار بنسبة تصل إلى 35%، مؤكدةً أنّ هذا التخفيض في هذا التوقيت يُنذر بأزمة مياه مبكرة من شأنها مضاعفة معاناة المواطنين وحرمانهم من أبسط حقوقهم بالحصول على المياه التي لا ترتقي كمياتها في الوضع الطبيعي إلى المستوى المطلوب لحصة الفرد.

وأكدّ رئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة أنّ الهدف الرئيسي من تخفيض كميات المياه هو زيادة حصة المستوطنين من المياه على حساب حصة محافظتي الخليل وبيت لحم، مشيراً إلى أنّ تخفيض كمية المياه الواردة إلى محافظة الخليل سينعكس سلباً على فترة انقطاع المياه عن المواطنين، موضحاً أنّ دورة توزيع المياه بعد التخفيض أصبحت تصل إلى ما يقارب 35 يوماً، لافتاً إلى عدم انتظام وصول كميات المياه المخصصة، سيؤدي إلى إرباك في جدول توزيع المياه.

وناشد أبو سنينة المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان، بضرورة التدخل العاجل لحل هذه الأزمة وعدم تفاقمها، وخاصةً وأننا مقبلون على فصل الصيف، مؤكداً أنّ الحصول على المياه حق أساسيّ يجب الدفاع عنه.