إنجاز عالمي جديد لطلبة جامعة النجاح

نابلس- معا- حققت الطالبة روند جملان من برنامج هندسة الطاقة والبيئة والطالب أحمد عساف من برنامج هندسة الميكاترونكس تحت إشراف الدكتور محمد أبوعبية من كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات في جامعة النجاح الوطنية، إنجازاً دولياً مميزاً بفوزهما بالمركز الأول في فئة "حفظ الطعام" في مسابقة "أراب ستارباك" Arab StarPack student الدولية في نسختها السابعة بالقاهرة.
ويأتي هذا الإنجاز بعد فوزهما بالمركز الأول عن فئة الطلاب في مسابقة فلسطين للتغليف بتاريخ 20-3-2023، والتي أقيمت في مركز تطوير وازدهار الأعمال بمدينة أريحا، بحضور سفير اليابان لدى دولة فلسطين يويتشي ناكاشيما وتحت رعاية المركز الفلسطيني لتطوير وازدهار الأعمال والاتحاد الفلسطيني للصناعات الورقية والتغليف.
والتصميم الفائز بالمركز الأول في فئة حفظ الطعام للطلاب المشاركين كان بعنوان "بركة"، يتميز التصميم بارتباطه العميق بتراث فلسطين الممتد لآلاف السنين. التصميم مستوحى من قول الله تعالى "شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضئ ولو لم تمسسه نار"، حيث يُحافظ على زيت الزيتون بطريقة مبتكره تحافظ على نكهته وجودته، كما تعكس الحضارة الفلسطينية وتضيف لمسة جمالية إلى المنازل وتساهم في بيئة أفضل. يستخدم التصميم الخشب والزجاج، مما يجعله مستدامًا وسهل إعادة التدوير. كما يساهم في خلق فرص عمل للحرفيين والمزارعين، ويحافظ على صحة المستهلك بحمايته من التلوث البلاستيكي. المنتج يعكس إرث فلسطين التاريخي منذ العهد الروماني ويعزز فخر العاملين فيه بتراثهم، بالإضافة إلى كونه سهل التسويق نظرًا لتوافر الزيتون والزيت الفلسطيني سنوياً.
ومن الجدير بالذكر أن "أراب ستارباك" هي مسابقة عربية إقليمية يشارك فيها جميع الدول العربية، متخصصة في مجال تصميم التغليف المستدام. شارك في المسابقة 602 طالب من عدة دول عربية في ثلاثة مجالات: التصميم الجرافيكي للتغليف، التصميم البنائي، ومجال حفظ الطعام. في احتفالية كبيرة نظمها المركز اللبناني للتغليف (LibanPack) برئاسة سهى عطاالله - نائب مدير منظمة التغليف العالمية، وبحضور الأستاذ علي بدارنة ممثلا عنUNIDO تم تكريم الطلاب الفائزين في المسابقة، ممثلين عن جامعة النجاح الوطنية - فلسطين، بالحفل الذي أقيم بالقاهرة بمصر في الفترة من 27 إلى 28 مايو 2024.

يُعتبر هذا الإنجاز فخراً وتحدياً جديداً لطلبتنا في جامعة النجاح الوطنية، رغم الظروف الصعبة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني.