الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

سموتريتش وبن غفير: استقالة غانتس فرصة لتوسيع الحرب والعمل ضد السلطة الفلسطينية

نشر بتاريخ: 10/06/2024 ( آخر تحديث: 10/06/2024 الساعة: 21:38 )
سموتريتش وبن غفير: استقالة غانتس فرصة لتوسيع الحرب والعمل ضد السلطة الفلسطينية

تل أبيب- معا- قال رئيسا حزبي اليمين المتطرف في الحكومة الإسرائيلية، إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، الإثنين، إن انسحاب معسكر الدولة من الحكومة فرصة لتوسيع الحرب، وتصعيد الخطوات التي تتخذها إسرائيل لإضعاف السلطة الفلسطينية.

وأضاف سموتريتش، أنه يأمل في "أن رحيل غانتس وآيزنكوت سيجعل من الممكن التصرف بطريقة أكثر حسما وتصميما ضد السلطة الفلسطينية، التي تقف وراء حملة الملاحقة في محكمة العدل الدولية في لاهاي، ضد رئيس الوزراء وكبار ضباط الجيش الإسرائيلي.

ورأى سموتريتش أن الحكومة الآن، بإمكانها فرض المزيد من الإجراءات العقابية الاقتصادية على السلطة الفلسطينية، وإزالة القيود على البناء الاستيطاني في الضفة الغربية، واستكمال الترتيبات الاستيطانية الجديدة، وهدم البناء الفلسطيني في المناطق المفتوحة، والذي يهدف في الواقع إلى الاستيلاء على الأراضي وإقامة دولة فلسطينية بحكم الأمر الواقعن حسب زعمه.

وأضاف، أن الأغلبية الساحقة من الشعب الإسرائيلي تعارض قيام دولة فلسطينية.

وفي نهاية حديثه دعا سموتريش إلى هجوم دموي في الشمال، للرد على هجمات حزب الله على إسرائيل.

ووجه سموتريتش، اتهامات جديدة لرئيس حزب "المعسكر الوطني" بيني غانتس، معتبرا أن تفكيك حكومة الوحدة خلال الحرب أمرا غير مقبول تماما.

واتهم سموتريتش، كلا من غانتس وآيزنكوت (وزير الجيش الإسرائيلي) وتروبر (الوزير الإسرائيلي هيلي تروبر، عضو مجلس الوزراء الأمني) يفضلون الاعتبارات الشخصية والسياسية على الاعتبارات الوطنية.

وأضاف أنّ مسؤولية الفشل في إدارة الحرب تقع أيضا على غانتس وآيزنكوت، اللذين شغلا مناصب قيادية في الجهاز الأمني في العقد الماضي، وشاركا في حكومة الحرب واتخذا جميع القرارات المتعلقة بها.

بن غفير

واتفق رئيس حزب "عوتسما يهوديت" إيتمار بن غفير، مع كلام سموتريتش وقال إنه يتعين على الحكومة الآن توسيع الحرب.

وأضاف: أعتقد أن استقالة غانتس تمثل فرصة كبيرة للغاية، إن هذه الحكومة نفذت مناورة أسفرت عن إنجازات جميلة جدا، لكن حاملة الطائرات تحتاج إلى التحرك بوتيرة أكبر، والقوة يجب أن تكون أكثر وضوحا.

وكرر بن غفير طلبه الانضمام لعضوية حكومة الحرب، التي تركها غانتس وغادي آيزنكوت أمس، وادعى أن الاثنين "في كثير من الحالات وضعا عصا في عجلات آلة الحرب".

وقال: "أعتقد أن الحل هو أن ندخل في هذه الحكومة وأن نكون قادرين على الحصول على مزيد من النفوذ، وأن نقود بالفعل الأشياء التي يريدها شعب إسرائيل... أسمع الجنود - إنهم يريدون الفوز، ويريدون سحقهم، يريدون أن يقرروا".