الجمعة: 22/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

تربية الخليل تتأهل للمرحلة النصف نهائية في المسابقة العالمية "تكنوفيجين للفتيات"

نشر بتاريخ: 12/06/2024 ( آخر تحديث: 12/06/2024 الساعة: 19:43 )
تربية الخليل تتأهل للمرحلة النصف نهائية في المسابقة العالمية "تكنوفيجين للفتيات"

الخليل- معا- تأهل فريق مديرية التربية والتعليم في الخليل للمرحلة النصف نهائية في المسابقة العالمية "تكنوفيجين للفتيات "، والمشروع الفائز "Lilo World " عبارة عن تطبيق موبايل يهدف الى التغلب على التحديات الاجتماعية التي يواجهها الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأعضاء الفريق الفائز، هن: ليليا باسل مصلح من مدرسة الصديق الأساسية للبنات، ونور ابراهيم الشريف من مدرسة الخبراء النموذجية. وباشراف المعلمتين: دانياو دانا محمد فايز مرقة.





وقال مدير عام التربية والتعليم في الخليل عاطف الجمل إلى جهود المديرية الرامية الى تمكين كوادر التربية والتعليم ورفدها بالمهارات والكفايات التي تؤهلهم للمنافسة محلياً ودوليا من ناحية، وآلة أهمية استثمار القدرات في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي كلغة حديثة من متطلبات العصر ، وهنأ الجمل فريق مديرية التربية والتعليم في الخليل لجهوده في تخطي هذه المرحلة من المسابقة
وأشار رامي العطاونة رئيس قسم التقنيات إلى أن المسابقة تهدف الى تعميق مهارات الطلبة في البحث العلمي ومفاهيم الذكاء الاصطناعي والبرمجة والابتكار والريادة لدى الفتيات وتطبيق ما يتعلمنه لحل مشكلة في مجتمعاتهن وتوظيف التكنولوجيا في سياقات حياتية.

حاورنا المعلمة المشرفة داينا، من خلال طرح عدة أسئلة لمعرفة آليات عملهن وطبيعة مشروعهن.


س: دانيا، كيف تصفين لنا تجربتكم في مسابقة "تكنوفيجن" للفتيات؟
ج: كانت تجربة رائعة ومليئة بالتحديات، وقد استفدنا كثيراً من هذه التجربة. و هي فرصة فريدة للفتيات لتطوير مهاراتهن في البرمجة والذكاء الصناعي والابتكار، وأيضاً للتعرف على كيفية تطبيق التكنولوجيا لحل مشكلات حقيقية في مجتمعهن.
س: ما هي فئات المسابقة ومراحلها؟

ج: المسابقة تعمل على توظيف موضوعان رئيسيان وهما البرمجة والذكاء الاصطناعي من أجل حل المشكلات المجتمعية باستخدام التكنولوجيا. وهنالك ثلاث فئات رئيسية للمسابقة وهي الفئة الكبرى للفتيات من سن 16-18 عاما، فئة الناشئين وهي للفتيات من سن 12-16 عاما، الفئة الصغرى وهي للفتيات من سن 8-12 عاما.


وتمر المسابقة بعدة مراحل، بدءاً من تقديم الفكرة، ثم تطوير النموذج الأولي، وصولاً إلى تصوير فيديو العرض والفيديو التقني للمشروع وكتابة رحلة التعلم إضافة إلى خطة العمل للفئة الكبرى أو خطة اعتماد المستخدم لفئة الناشئين. وقد اجتاز فريقنا هذه المراحل بنجاح وخضع للتحكيم علي يد محكمين دوليين من كافة أنحاء العالم وتأهل للمرحلة النصف نهائية من المسابقة حيث سينال الفائزون فيها فرصة السفر إلى الولايات المتحدة من أجل حضور القمة العالمية ومنافسة الفرق المتأهلة للحصول على جائزة مالية لدعم استمرار تعلمهم.
س: حدثينا عن مشروع "Lilo World" الذي أشرفت عليه والذي تأهل للمرحلة النصف نهائية.
ج: "Lilo World" هو تطبيق موبايل يهدف إلى مساعدة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة على التغلب على التحديات الاجتماعية. التطبيق يقدم محتوى تفاعلي وتعليمي يمكن الأطفال من التعرف أكثر على متلازمة داون ويساعدهم على تحسين مهاراتهم الاجتماعية والتواصلية من خلال أنشطة ممتعة وفعالة. المشروع جاء نتيجة لعمل جماعي متميز من قبل الطالبتان ليليا مصلح و نور الشريف، اللتين أظهرتا إبداعاً والتزاماً كبيرين.
س: كيف ترين دور مثل هذه المسابقات في تمكين الفتيات في مجال التكنولوجيا؟
ج: هذه المسابقات تلعب دوراً كبيراً في تمكين الفتيات، فهي تتيح لهن الفرصة لاستكشاف مجالات جديدة، وتطوير مهاراتهن التقنية والإبداعية، وبناء الثقة في قدراتهن على تحقيق النجاح في مجالات كانت تقليدياً محصورة على الذكور. الفتيات المشاركات يتعلمن أيضاً قيمة العمل الجماعي وكيفية تحويل الأفكار إلى حلول واقعية.
س: ما هي تطلعاتكم للمرحلة القادمة من المسابقة؟
ج: نحن متحمسون جداً للمرحلة القادمة، ونعمل بجد للتحضير لها. نطمح للوصول إلى النهائيات والفوز، ولكن الأهم هو الاستمرار في تطوير قدراتنا والاستفادة من كل ما نتعلمه في هذه الرحلة. الأهم هو أن تستمر الفتيات في الاستفادة من مهاراتهن ومواصلة الابتكار.

س: هل هناك أي رسائل ترغبين في توجيهها للفتيات المشاركات في هذه المسابقات؟
ج: نعم، أود أن أقول لكل فتاة: لا تخافي من التجربة والفشل، فكل تجربة هي فرصة للتعلم والنمو. ثقي بقدراتك واعملي بجد لتحقيق أهدافك، ولا تنسي أن التكنولوجيا هي أداة قوية يمكن أن تساهم في تحسين العالم من حولنا.
س: هل لديك أي كلمة أخيرة ؟
ج: بالتأكيد. أود أن أشكر وزارة التربية والتعليم على المتابعة الحثيثة خلال مراحل التقديم للمسابقة، ممثلة بسفيرة تكنوفيجن للفتيات في فلسطين المهندسة هناء عمران. كما أشكر مديرية التربية والتعليم في الخليل، ممثلة بمدير التربية والتعليم الأستاذ عاطف الجمل، على تسهيل وإتاحة الفرصة للمبدعين والمبدعات للعمل والتطور. أشكر أيضاً قسم التقنيات التربوية، ممثلاً بالمهندس رامي العطاونة، على التشجيع المستمر. ولا أنسى شكر كل من مدرسة الخبراء النموذجية ومدرسة الصديق الأساسية على التعاون لإنجاح هذا المشروع.

تربية الخليل تتأهل للمرحلة النصف نهائية في المسابقة العالمية "تكنوفيجين للفتيات"
تربية الخليل تتأهل للمرحلة النصف نهائية في المسابقة العالمية "تكنوفيجين للفتيات"