الخميس: 13/02/2025 بتوقيت القدس الشريف

ندوة.. "تحديات المشروع الوطني في ظل الحرب على غزة"

نشر بتاريخ: 15/06/2024 ( آخر تحديث: 15/06/2024 الساعة: 19:42 )
ندوة.. "تحديات المشروع الوطني في ظل الحرب على غزة"

رام الله- معا- عقدت بيت القدس للدراسات والبحوث الفلسطينية ندوة حول تحديات المشروع الوطني في ظل الحرب على غزة، وذلك في قاعة بلدية البيرة، وافتتح المؤرخ والكاتب حسام أبو النصر الجلسة بتفنيد الاحصائيات الأخيرة جراء العدوان المستمر والذي فاق ٤٠ ألف شهيد من مدنيين وعزل وأيضا استهداف الطواقم الطبية وأنه قد بلغ عدد الشهداء الصحفيين أكثر من ١٤٠ شهيد، مع استمرار عدوان المستوطنين على قرى ومدن في الضفة الغربية فيما قتل الاحتلال ٤٥٠ شهيد في الضفة منذ اندلاع الحرب وهذا يؤكد ان مخطط الاحتلال ليس غزة فقط، واعتبر ان الحاجة الانسانية ملحة الان في القطاع في ظل نقص الغذاء والدواء، وانهيار المنظومة الصحية بالكامل، واعمار غزة لن يتم دون وحدتنا واعادة بوصلتنا، وان لا هزيمة في ظل وحدة ولا انتصار في ظل انقسام، ولا يوجد سلام منفرد ولا حرب منفردة اي كل ذلك يكون فقط بوحدة القرار.
فيما تحدث د.جهاد حرب الباحث والكاتب في السياسة وشؤون الحكم، عن ضرورة إعادة التغيير داخل فكر الفصائل واعطاء فرصة للشباب، وتجديد عمل الأحزاب وتقترب أكثر من الشارع، وحث على تغليب المصلحة العامة بخصوص القضية الفلسطينية والتفكير باليوم التالي للحرب، والعمل على انشاء مجلس تأسيسي جديد لمراقبة النظام ويراعي أولويات الشعب، أما أحمد غنيم عضو المجلس الوطني، فقد فند التحديات التي تواجه المشروع الوطني الفلسطيني واستعرض مسيرة النضال الفلسطيني، والتغير الواضح في الموقف الدولي تجاه القضية الفلسطينية ويجب الاستفادة من ذلك، وأكد غنيم على الدعوة للوحدة الوطنية الفلسطينية بعيدا عن كل الخلافات البينية التي يخسر فيها الشعب الفلسطيني، واكد ان منظمة التحرير هي خيمتنا جميعا وهي شرعيتنا ولا يمكن تجاوزها لذلك اصلاحها من الداخل ضرورة ملحة لأنها هي الجامع لنا.
فيما اعتبرت رتيبة النتشة عضو المكتب السياسي لحزب فدا أنه من المهم قراءة سياسة العدو، في ظل فقدان القضية الفلسطينية للحاضنة العربية، وفي ظل المؤامرات الاقليمية والاجنبية، واكدت دور منظمة التحرير كحركة تحرر وطني لذلك يجب استرجاع هويتها وذلك بمطالبة قيادة منظمة التحرير الفلسطينية بالعمل على تغيير الافكار والبرامج وعدم التنازل والتفاوض علي ارض فلسطين التاريخية، وتحديد من هم حلفاء دولة فلسطين ومن هم خصومها.
أما عصام بكر ممثل حزب الشعب في لجنة القوى والفصائل ناقش تعريف المشروع الوطني الفلسطيني أولا كمدخل للحل وضرورة توضيح اعلان الاستقلال عام 1988 بصفته اعلانا قائما أم لا وهذا مهم في تحديد اولويتنا وبرنامجنا بعد أكثر من ٣٥ عاما من اعلانه وانه يجب علينا تحديد إن كنا نحن كشعب وسلطة بمرحلة تحرر وطني أم مازالت اتفاقية أوسلو عنوان للمرحلة والحقيقة انها لم تعد عنوانا، فيما أكد بكر ضرورة المساواة الكاملة لأهلنا بالداخل وحقنا بالعودة لأراضينا المحتلة، وضرورة مواصلة واستمرار المطالبة بحقوق الشعب الفلسطيني، واعتبر أن صمود أهل غزة خلال مدة 9 شهور متواصلة من الحرب امام هذه العدوان يتطلب منا أن نكون على قدر المسؤولية.
أما د.محمد ابو حميد رئيس مؤسسة عهد للدراسات، أكد على استمرار اسرائيل في عملية طمس الهوية الفلسطينية، واعتبر أن المشروع الوطني الفلسطيني كان ضعيف سابقا ويجب العمل على معالجته لحل قضايانا، وعرج على الناحية التاريخية ودور الجيش المصري خلال حرب 1948، وكيف نشأ قطاع غزة ومخيمات اللاجئين الوافدين لقطاع غزة، وعن أهمية صمود الشعب وقت الحروب السابقة، وعن افشال مخطط تهجير أهل غزة لسيناء عدة مرات اهمها في منتصف الخمسينات، فيما خرجت المجتمعون بتوصيات أهمها ضرورة الوحدة وانجاح لقاء الصين، لاعادة بناء ما هدمه الاحتلال ووقف العدوان الهمجي على شعبنا.

ندوة.. "تحديات المشروع الوطني في ظل الحرب على غزة"
ندوة.. "تحديات المشروع الوطني في ظل الحرب على غزة"
ندوة.. "تحديات المشروع الوطني في ظل الحرب على غزة"
ندوة.. "تحديات المشروع الوطني في ظل الحرب على غزة"
ندوة.. "تحديات المشروع الوطني في ظل الحرب على غزة"