بيروت- معا- أصيب عنصر في الدفاع المدني التابع لحزب الله، الاثنين، وتوفي مواطن متأثرا بجراح أصيب بها الأسبوع الماضي جراء قصف إسرائيلي جنوب لبنان.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية، بأن "قصفا إسرائيليا مدفعيا استهدف فريق الدفاع المدني التابع للهيئة الصحية الإسلامية خلال قيامهم بأعمال إخماد حريق في بلدة الطيبة جنوب لبنان، ما أسفر عن إصابة أحد عناصرهم بشظية في الصدر".
وأوضحت أن طائرة إسرائيلية مسيرة "استهدفت بلدة الطيبة"، دون ذكر طبيعة الهدف.
وقالت الوكالة إن الجريح "م. حجيج" من بلدة دير أنطار "توفي داخل أحد مستشفيات صور جنوب لبنان، التي نقل إليها إثر إصابته بغارة إسرائيلية على منطقة البرغلية شمالي صور؛ منذ أسبوع".
وأشارت إلى أن الطائرات الإسرائيلية قصفت "بعد منتصف الليل، منزلا في محيط مسجد الإمام علي في ساحة بلدة عيترون في قضاء بنت جبيل"، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات، وفق ما أوردته الوكالة.
ومؤخرا، ارتفعت وتيرة التهديدات الإسرائيلية ضد لبنان على وقع تصاعد حدة المواجهات بين حزب الله والجيش الإسرائيلي.
ويربط حزب الله وقف هجماته على إسرائيل بإنهاء الأخيرة حربها على قطاع غزة التي بدأتها في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ومنذ 8 أكتوبر تتبادل فصائل فلسطينية ولبنانية في لبنان بينها حزب الله مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وتقول الفصائل في لبنان إنها تتضامن مع غزة، التي تتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة خلفت أكثر من 123 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى آلاف المفقودين.