بيت لحم معا- يصل المبعوث القطري أبو فهد جاسم آل ثاني إلى بيروت في زيارة محورها الأساسي الوضع الأمني في جنوب لبنان. وبحسب عدة تقارير، من المتوقع أن يجتمع المبعوث القطري مع حزب الله لبحث إمكانية خفض التصعيد في المنطقة.
ووفقاً لصحيفة الأخبار اللبنانية، فإن زيارة آل ثاني "يتم تنسيقها مع الإدارة الأمريكية التي طلبت من الدوحة بذل جهود في هذا الشأن، بعد بدء دراسة الموضوع مع المساعد السياسي لرئيس مجلس النواب، النائب علي حسن خليل، الذي زار قطر مرتين مؤخراً".
تعول الإدارة الأمريكية على الضغوط القطرية على حماس لقبول عرض الرئيس الأمريكي جو بايدن بإنهاء الحرب في قطاع غزة، إذا ترافق مع تدخل قطري أكبر على الساحة اللبنانية، وخاصة ضد حزب الله.
فيما أفادت مصادر في القاهرة لـ"الأخبار" أن جانباً من الاتصالات التي سبقت لقاءات وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت في واشنطن جرت مع مسؤولين مصريين وقطريين كبار بهدف الضغط عليهم لقبول اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس الأمريكي، واللعب دور أكبر في نقل صفقة التبادل، إذا وافق نتنياهو عليها بشكل كامل دون تعليقات أو انقطاع في أي مرحلة من مراحلها، مع التحذير من مغبة استمرار الحرب.
بحسب مصدر مصري مطلع على مسار المفاوضات، قد تكون هناك لقاءات جديدة الأسبوع المقبل في القاهرة أو الدوحة في حال حدوث انفراج حقيقي يمكن البناء عليه. وفيما يتعلق باليوم التالي في غزة، تحدث المصدر المصري عن قيام دولة عربية "موحدة" بإرسال قوات عربية إلى غزة، ولو بشكل مؤقت، لتهدئة الأوضاع والمساعدة في إعادة الإعمار.