الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

61 مليونا يختارون خليفة رئيسي.. انطلاق عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية الإيرانية

نشر بتاريخ: 28/06/2024 ( آخر تحديث: 28/06/2024 الساعة: 10:40 )
61 مليونا يختارون خليفة رئيسي.. انطلاق عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية الإيرانية

طهران- معا- قال وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي للتلفزيون الرسمي، صباح اليوم الجمعة، إن الإيرانيين بدأوا اليوم الإدلاء بأصواتهم لاختيار رئيس جديد بعد وفاة الرئيس السابق إبراهيم رئيسي في حادث تحطم طائرة مروحية.

وبينما بدأت الدورة الـ14 لانتخابات الرئاسة الإيرانية في البلاد صباح اليوم، فإن عملية التصويت بدأت خارج البلاد رسميا، بانطلاق عملية التصويت للرعايا الإيرانيين المقيمين في نيوزيلندا.

وكان وحيدي قال، في وقت سابق، إن عدد الناخبين الذين يحق لهم المشاركة في الانتخابات يبلغ أكثر من 61 مليونا، فيما أعلن المتحدث باسم الهيئة العامة للانتخابات الإيرانية عن تجهيز 58640 مركز اقتراع بمختلف مناطق البلاد.

ومن المنتظر أن تستمر عملية التصويت 10 ساعات، حيث ستنتهي بحدود الساعة السادسة بحسب التوقيت المحلي، وفقا للقانون، وقد يتم تمديدها "إذا كانت هناك حاجة لذلك"، وفقا لما ذكره رئيس لجنة الانتخابات الرئاسية محمد تقي شاهجراغي، على أن يتم الإعلان عن ذلك من قبل وزير الداخلية الإيراني.

يتنافس في هذه الانتخابات، لتولي منصب الرئاسة الإيرانية، 4 مرشحون، وهم: مصطفى بور محمدي، مسعود بزشكيان، سعيد جليلي، محمد باقر قاليباف؛ وذلك بعدما أعلن المرشحان، أمير حسين قاضي زادة هاشمي، وعلي رضا زاكاني، انسحابهما من السباق الانتخابي.

وإذا لم يحصل أي مرشح على ما لا يقل عن 50% بالإضافة إلى صوت واحد من جميع بطاقات الاقتراع بما في ذلك البطاقات الفارغة، فسيتم إجراء جولة إعادة بين المرشحيْن الأعلى في النتائج في أول يوم جمعة بعد إعلان نتيجة الانتخابات.

وشارك 48% فقط من الناخبين في انتخابات 2021 التي أوصلت الراحل إبراهيم رئيسي إلى السلطة فيما وصلت نسبة المشاركة إلى مستوى قياسي منخفض بلغ 41% في الانتخابات البرلمانية قبل 3 أشهر.

ورغم أنه من غير المرجح أن تؤدي الانتخابات إلى تحول كبير في سياسات طهران، فإن نتائجها قد تلقي بظلالها على اختيار خليفة خامنئي البالغ من العمر 85 عاما والذي يشغل المنصب منذ 35 عاما.

ويدعو خامنئي إلى مشاركة "بالحد الأقصى" في الانتخابات، حيث تراجعت نسبة إقبال الناخبين على مدى السنوات الماضية، وسط استياء السكان الذين يشكل الشباب أغلبيتهم إزاء القيود السياسية والاجتماعية.