تل أبيب- معا- قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، اليوم السبت، إن مظاهرات انطلقت في 80 موقعا للمطالبة بإقالة حكومة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وإجراء انتخابات مبكرة.
وأظهرت مقاطع فيديو، مشاركة الوزير المستقيل من حكومة الطوارئ بيني جانتس في تظاهرة بتل أبيب للمطالبة بعقد صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس.
كذلك بيّنت مشاهد مصوّرة، احتشاد آلاف الإسرائيليين أمام مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب.
وهاجمت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، خلال احتجاجاتها الحكومة الإسرائيلية، وأكدت أن نتنياهو يطيل الحرب من أجل البقاء في منصبه، كما طالبت العائلات بصفقة تبادل.
وتجمع ذوو الأسرى أمام بوابة بيغين قبالة مقر وزارة الأمن الإسرائيلية في تل أبيب، حيث ألقى ممثلون عن عائلات الأسرى كلمات هاجموا من خلالها الحكومة، وأكدت العائلات أنها "أُبلغت أن إدارة بايدن تعمل على تجديد المفاوضات للتوصل إلى اتفاق".
واعتبرت العائلات أن نتنياهو يعمل على عرقلة الصفقة مشددة على أن "ما يحول بيننا وبين أحبائنا هو إصرار نتنياهو على عدم إنهاء الحرب كجزء من الاتفاق. ومعنى استمرار الحرب هو قتل الرهائن. نتنياهو يتمسك بالسلطة على حساب أفراد عائلتنا المحتجزين في قطاع غزة".
كما شددت عائلات الأسرى على أن الوضع في شمال البلاد ملتهب و"نحن على وشك اندلاع حرب في الجبهة الشمالية وإذا حدث ذلك فلا أمل في استعادة أبنائنا".
وقالت والدة أحد الأسرى "هذا الصباح أُبلغنا أن إدارة بايدن تعمل على استئناف المفاوضات للتوصل إلى اتفاق. القضية التي ظلت محل خلاف كانت ولا تزال الالتزام الإسرائيلي بإنهاء الحرب. ما يحول بيننا وبين أحبائنا هو إصرار نتنياهو على عدم إنهاء الحرب كجزء من صفقة".
وأضافت: "معنى استمرار الحرب هو قتل الرهائن على يد حكومة إسرائيل! أيديكم ملطخة بالدم! نتنياهو ينسف الصفقات في اللحظات الأخيرة، كما تبين من التصريحات التي تصدر عنه مباشرة أو عبر مصدر سياسي أنه لن يوافق على إنهاء الحرب".