بيت لحم- معا- تظاهرت حشود من المتظاهرين الحريديم في القدس مساء (الأحد). وتعرضت سيارة الوزير يتسحاق جولدكنوبف، التي ركضت إلى مكان الحادث، للرشق بالحجارة.
وذكرت الشرطة الإسرائيلية أن "مثيري الشغب أغلقوا محور القطار الخفيف في شارع يافا وقام المتظاهرون بضرب رجال الشرطة م بالحجارة والعصي والبيض.
وجاءت المظاهرة الحاشدة بهدف حث أعضاء الكنيست الحريديين في الائتلاف الحكومي، على عدم الانخراط في مداولات مع شركائهم في حكومة بنيامين نتنياهو، والامتناع عن التوصل إلى حلول وسط يتم من خلالها تجنيد طلاب المدارس الدينية.
وحاصر المتظاهرون الذين ينتمون إلى "الفصيل اليورشالمي (المقدسي)" المتطرف، مركبة وزير البناء والإسكان، يتسحاق غولدكنوبف، ومنعوه من القيادة في الطريق إلى منزله، كما رشقوا دوريات الشرطة والمركبات المارة بالحجارة.
واتهم المتظاهرون قادة الأحزاب الحريدية بـ"التواطؤ" لتجنيد الحريديين، وأشارت التقارير إلى "اضطرابات غير عادية شارك فيها أيضًا العديد من الأطفال والمراهقين"، حيث أضرم المتظاهرون النار في حاويات قمامة واعتدوا على الأملاك عامة.
وهتف المتظاهرون "نازيون" و"شيكسا" (كافرون باللغة اليديشية) وخاضوا مواجهات مع عناصر الشرطة الإسرائيلية التي استخدمت مركبة رش المياه في محاولة لتفريق المتظاهرين، وسط أنباء عن توسع الاحتجاجات لأحياء حريدية مختلفة.