بيت لحم معا-على خلفية التقدم في المحادثات بشأن صفقة التبادل، وضع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء اليوم (الأحد)، بندا جديدا في مفاوضات تبادل الأسرى.
وخلال اجتماع نتنياهو مع فريق التفاوض في وقت سابق من اليوم، أضاف نتنياهو بندا جديدا إلى شروط إسرائيل في المفاوضات وهو تفتيش النازحين العائدين إلى شمال غزة. وطلب من فريق التفاوض تقديم، شرط والذي بموجبه لن تكون العودة إلى شمال قطاع غزة ممكنة إلا للسكان المدنيين وهو ما يتناقض مع مطلب حماس. وقال مسؤولون عسكريون في اسرائيل : "من الواضح أن حماس لن توافق على هذا الطلب".
في هذه الأثناء، تنتظر حماس لترى ما هي الخطوط الحمراء التي لدى إسرائيل والتي لن تكون مستعدة للتنازل عنها. حماس مهتمة بتمديد وقف إطلاق النار خلال المفاوضات بين المرحلة الأولى والثانية لفترة أطول، وهو ما ترفضه إسرائيل حاليا، ومن المقرر أن يعقد يوم الأربعاء في قطر اجتماع رباعي بين ممثلي إسرائيل والولايات المتحدة وقطر ومصر.
ووفقا للقناة 13 العبرية فإن أن "الخطوط العريضة التي تم الاتفاق عليها مع إسرائيل والتي حظيت بمباركة الرئيس بايدن ستسمح لإسرائيل بإعادة المختطفين دون الإضرار بأهداف الحرب الأخرى".
وفي بيان وزعه مكتب رئيس الوزراء أن "نتنياهو يواصل تمسكه الثابت بالمبادئ التي اتفقت عليها إسرائيل :
1. أي صفقة ستسمح لإسرائيل بالعودة والقتال حتى تحقيق جميع أهداف الحرب.
2. لن يكون من الممكن تهريب الأسلحة إلى حماس من حدود غزة إلى مصر.
3. لن يكون من الممكن عودة آلاف المسلحين إلى شمال قطاع غزة.
4. ستعمل إسرائيل على زيادة عدد المختطفين الأحياء الذين ستتم إعادتهم من أسر حماس إلى الحد الأقصى.