تل ابيب- معا- أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أنه أطلق عملية جديدة وسط غزة.
وزعم جيش الاحتلال بتوفر لديهم معلومات استخباراتية تشير إلى وجود "بنية تحتية ونشطاء وأسلحة وغرف تحقيق واعتقال" في المنطقة، بما في ذلك مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا).
وقال الجيش الإسرائيلي إنه أطلق العملية بالتنسيق مع الشاباك وأن الجنود عملوا في المنطقة "لدحر المقاومين وتدمير النفق الموجود تحت مقر الأونروا".
وقال الجيش الإسرائيلي إن "حركتي حماس والجهاد الإسلامي تواصلان العمل بشكل منهجي وتنفذ أنشطة من داخل البنية التحتية المدنية".
ويأتي ذلك بعد أن أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء جديدة الأحد لأجزاء من شرق غزة، وحذر السكان من "الإخلاء الفوري".
ويوم أمس أخطر الجيش الإسرائيلي السكان والنازحين المتواجدين في مناطق التفاح، البلدة القديمة، والدرج في بلوكات: 604-606، 608، 609 من أجل مغادرة أماكنهم.
وقدمت إسرائيل العديد من الادعاءات ضد الأونروا بما في ذلك أن موظفيها أعضاء في حماس، والتي وجدت مراجعة مستقلة في وقت لاحق أنها ادعاءات لم تقدم إسرائيل أي دليل يدعمها.