الجبهة الشعبية تحمل حكومة الاحتلال والادارة الامريكية والبريطانية مسؤولية ما جرى سجن اريحا

نابلس- معا- حملت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والبريطانية مسؤولية ماجرى في في سجن اريحا وحذرت من اي مساس بحياة الامين العام للجبهة الشعبية ورفاقه واخوته المعتقلين.

وشددت الجبهة في بيان وصل"معا" نسخة منه على ان اي اتفاق تعقده السلطة مع الاحتلال مصيره الفشل وان الاحتلال لن يحترمه ولن يلتزم به, كما اثبتت ان الادارة الامريكية والبريطانية لن تكون وسيطا دوليا نزيها او راعيا لاي اتفاق .

واكدت الجبهة ان على السلطة الفلسطينية ورئيسها ابو مازن الاستعداد والتنبيه لما يمكن ان تقدم عليه حكومة وجيش الاحتلال وان تضع السبل والطرق للافراج عنهم وحمايتهم وان تقوم بدورها والوقوف امام مسؤوليتها.

وطالبت الجبهة السلطة بالتحرك الفوري وعلى كل المستويات الدولية والقانونية لضمان الافراج عن الامين العام للجبهة الشعبية الرفيق احمد سعدات ورفاقه وكافة المعتقلين .

واشارت الجبهة الى ان الاتفاق الذي جرى في رام الله باعتقال الامين العام للجبهة الشعبية ورفاقه في اريحا وما جرى عليه الامر يقدم الدليل الملموس حول سياسة وسلوك الاحتلال.

ودعت الجبهة الى توحيد الصف الوطني وحشد كل طاقات الشعب ومن المهم الان ضرورة الاتفاق على برنامج مشترك وعلى كل الصعد تبدأ بتشكيل قيادة وطنية موحدة تضم الجميع وترفض الاعتراف بالكيان الصهيوني والاتفاقيات التي عقدت وتعتمد على الثوابت والاجماع الوطني.

واضافت الجبهة ان المخطط الصهيوني القادم والذي باتت عناصره مكشوف ببرنامج اولمرت الانتخابي والهجمة الصهيونية وتهديدات الاحتلال وتوسيع الاستيطان ومصادرة الاراضي كل هذا يدعو الى المزيد من الوحدة الوطنية والتماسك الشعبي لمواجهة هذه الاخطار والتحديات.