الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الحوثي: لدينا في اليمن مئات آلاف التعبويين الجاهزين للقتال

نشر بتاريخ: 11/07/2024 ( آخر تحديث: 12/07/2024 الساعة: 08:25 )
الحوثي: لدينا في اليمن مئات آلاف التعبويين الجاهزين للقتال

القدس- معا- أكّد قائد حركة أنصار الله اليمنية، عبد الملك الحوثي، الخميس، أنّ العدوان الهمجي الوحشي الإسرائيلي على قطاع غزّة على مدى 10 أشهر هو "امتحان واختبار حقيقي وخطير لكل المجتمع البشري"، مُشدّداً على أهمية دور جبهات الإسناد المقاومة الفلسطينية، وتنسيقها التام معها، وكاشفاً عن جاهزية أزيد من 300 ألف متدرب من قوات التعبئة للقتال.

وقال الحوثي، في كلمةٍ، إنّ السكوت على جريمة الإبادة الجماعية في غزّة معناه إهدار المجتمعات البشرية للوجود والكرامة الإنسانيين والحق في الحياة، مشدّداً على أنّ ما يقوم به العدو الإسرائيلي هو استباحة لكل شيء، من منطلق رؤية باطلة ومسيئة إلى المجتمعات البشرية.

وأكّد الحوثي أنّ جريمة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزّة يفترض أن تحيي في نفس الإنسان ضميره وتحرك في وجدانه الشعور بالمسؤولية.

وبيّن أنّ حالات تفاعل مع الشعب الفلسطيني ظهرت بدافع الضمير الإنساني في الولايات المتحدة وأوروبا ومجتمعات أخرى، لافتاً إلى أنّ الحراك الطلابي والمظاهرات المنددة بما يجري في غزّة تأتي في سياق فرز من لا يزال من المجتمعات البشرية يحمل الضمير الإنساني ويتمسك به.

وفي هذا السياق، قال إنّ "مأساة الشعب الفلسطيني كان لها أثر عظيم في صناعة الوعي وفي إزالة كل الحجب التي رسخها الصهاينة في أوساط الشعوب، ولاسيما في الولايات المتحدة وأوروبا"، مؤكّداً أنّ المظلومية في فلسطين وإجرام العدو "كان لهما صداهما في نشر الوعي داخل المجتمعات التي ترسخت فيها عقيدة تمجيد الصهيونية".

وأضاف أنّ "المسألة خطيرة على من يتهاون تجاه ما يجري في فلسطين، ومن يتعاون مع العدو، ويؤدي دوراً تخريبياً من أجل تكبيل الأمة".

وقال الحوثي إنّ الولايات المتحدة وداعمي الاحتلال الإسرائيلي يُراهنون على مَلل الشعوب وسكوتها، مؤكّداً أنّه على الرغم من ذلك فإن التظاهرات تستمر في أوروبا والغرب.

وبيّن أنّ الأميركي حوّل مسألة التظاهر والاعتصام المساندين لفلسطين إلى جريمة حرب يُحاسَب الإنسان عليها ويحاكَم ويعاقَب وقال السيد الحوثي إنّ النازحين الفلسطينيين يتم استهدافهم بالقنابل الأميركية الذكية، والتي تُستخدم في المواجهات مع الجيوش الكبرى، لافتاً إلى أنّ العدو يستهدف النازحين في المناطق التي يزعم أنها آمنة كأنها مصائد للمجتمع الفلسطيني.