المحافظ حمايل يستقبل وفد من اتشا ويبحث معه سبل التعاون المشترك مستقبلا

بيت لحم- معا- بحث محافظ بيت لحم الوزير عبد الفتاح حمايل مع وفد من مؤسسة اوتشا الدولية سبل التعاون المشترك بين المحافظة ومكتب الهيئة الدولية في منطقة الجنوب.

وفي بداية اللقاء قدم وفد مكتب الشؤون الانسانية التابع للأمم المتحدة شرحا مفصلا للمحافظ حمايل عن الجهود التي يبذلها لتحسين الظروف المعيشية للمواطنيين الفلسطينيين رغم كافة العقبات التي تعترضهم في مجال عملهم.

واشار وفد اوتشا الى العمليات الانسانية والاغاثية التي يقدمها كمكتب لمتابعة الشؤون الانسانية ويتبع مباشرة لمكتب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون على مختلف الاصعدة سواء تلك التي تتعلق بالمواطنيين خلف الجدار او المواطنيين الذين تصادر اراضيهم للاستيطان، او باقي اشكال الممارسات الاسرائيلية على الارض من هدم منازل او الاخطارات التي تسلم للمواطنين لهدم منازلهم.

واشار ممثلي اوتشا الى متابعتهم الميدانية المتواصلة على الارض من خلال انظمة الـ GPS المتطورة خصوصا فيما يتعلق بالاراضي والاغلاقات ومتابعة ذلك مع السلطات الاسرائيلية المختلفة، مشيرين الى ان الجانب الاسرائيلي وفر لهم جهة اتصال دائمة لمتابعة القضايا التي تطرح من قبلهم.

كما اوضح وفد المنظمة الدولية العامل في جنوب الضفة الى انهم يقومون بمتابعة هذه الملفات على الصعيد القانوني مع جهات دولية وفلسطينية واسرائيلية مختلفة من أجل تحسين اوضاع المواطنيين والعمل على التخفيف من معاناتهم.

من جهته ثمن المحافظ حمايل جهود مكتب الشؤون الانسانية التابع للامم المتحدة، مشددا على أن ما طرح من جهود وعمل يثبت مدى صدق الاهتمام بالقضايا الانسانية للشعب الفلسطيني، مشيرا الى انه على استعداد تام للتعاون والتواصل مع مكتب اوتشا في الجنوب وفق الامكانات المتاحة ووفق الرؤى التي تراها المنظمة الدولية .

واوضح المحافظ ان مكتب اوتشا يعتبر الان على المستوى الدولي من اصدق وادق المؤسسات الدولية العاملة في فلسطين، مشيرا الى انه سيوفر اي معلومات للمنظمة الدولية، مثمنا الجهود السابقة في التعاون ومؤكدا على استمرارية التعاون والتنسيق مستقبلا .

واوضح المحافظ ان المحافظة بصدد عقد اجتماع مع جهات محلية ودولية تعمل في مجال الشؤون الانسانية خصوصا فيما يتعلق بالجدار معربا عن امله بمشاركة اوتشا في هذه الاجتماعات

وفي نهاية اللقاء اتفق المحافظ حمايل ووفد اوتشا على تعزيز وتوثيق التعاون واللقاءات لما فيه خدمة للمواطن الفلسطيني الذي يعاني جراء الممارسات الاسرائيلية .