الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

نتائج استطلاع الرأي للمتغيرات في الحقل السياسي الفلسطيني رقم "22"

نشر بتاريخ: 16/07/2024 ( آخر تحديث: 16/07/2024 الساعة: 13:30 )
نتائج استطلاع الرأي للمتغيرات في الحقل السياسي الفلسطيني رقم "22"

رام الله- معا- أطلقت الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والأبرتهايد الاسرائيلي نتائج استطلاعها الإلكتروني للرأي رقم (22) والذي نفذ بالفترة من 11-14 تموز 2024.

حيث اشتملت عينة الاستطلاع على عينة عشوائية قصدية من الأكاديميين والباحثين والناشطين الفلسطينيين والعرب، وضمت هذه العينة 247 مبحوث، 52.2% من الضفة الغربية، 27.1% من قطاع غزة، 13% من الدول العربية، 7.7% من الدول الاجنبية.

وتنوعت وظائف المبحوثين في العينة، لتشمل الباحثين بنسبة 30.4%، والسياسيين والمثقفين بنسبة 26.3%، والمحاضرين الجامعيين بنسبة 22.7%، والناشطين والمناصرين بنسبة 20.6%. كما اشتملت عينة الدراسة على 35.6% من حملة شهادة الدكتوراة، و 34% من حملة شهادة الماجستير، و30.4% من حاملي درجة البكالوريوس. أما بخصوص تقسيم عينة الدراسة بين الذكور والاناث، فقد اشتملت عينة المبحوثين على 77.3% ذكور، 22.7% اناث.

وفيما يخص باستجابة المبحوثين، يمكن تلخيص أهم النتائج تبعا للمحاور بالآتي:

المحور الاول: اتجاهات النخبة الأكاديمية تجاه الحراك الطلابي في الجامعات الغربية:

نجاح فعاليات المناصرة الدولية بتعزيز الرواية الفلسطينية خلال العدوان الاسرائيلي.

حيث أعرب 41.7% من المبحوثين عن نجاح فعاليات المناصرة بدرجة عالية جدا، 45.7% بدرجة كبيرة. مقابل 4% درجة محايدة، و5.7% درجة قليلة، و2.8% درجة قليلة جدا.

تعرض نسبة مهمة من المناصرين خارج فلسطين لدرجة عالية من المضايقات الحكومية او من قبل الجامعات او في موضوع التنمر من قبل المجتمع.

حيث اشار 15% من المبحوثين الى وجود درجة عالية من الملاحقة لنشاطاتهم المناصرة، و18.2% للتنمر من قبل المجتمع بينما أعرب أكثر من 75% من المبحوثين الى عدم وجود هذه الملاحقة او التنمر. ويعود السبب في تلك النسبة الى ارتفاع نسبة المبحوثين من فلسطين، أما المناصرين والأكاديميين خارج فلسطين ففي غالبيتهم يتعرضون لنوع من المضايقة او الملاحقة.

زيادة الارتباط بين تمويل الجامعات الغربية من قبل ممولين صهاينة وبين المواقف المتشددة ضد حراك الطلبة المناصر للقضية الفلسطينية.

حيث أعرب 13.7% من المبحوثين الى وجود درجة كبيرة جداً للارتباط بين تمويل الجامعات الغربية من قبل ممولين صهاينة وبين المواقف المتشددة ضد حراك الطلبة المناصر للقضية الفلسطينية،

و41.7% درجة كبيرة. بالمقابل، 16.2% درجة محايدة، و 23.9% درجة قليلة، و4.9% درجة قليلة جدا.

قلة اكتراث غالبية الطلبة المحتجين باتهامهم بمعاداة السامية

أشارت النتائج الى أن درجة الارتباط بين اتهام الحراك الطلابي بمعاداة السامية وحجم المشاركة من وجهة نظر المبحوثين جاء بدرجة 54.7% لصالح عدم تأثيرها على الحراك مقابل 36.8% منهم يعتبرون ان هنالك علاقة عكسية، وهذا لم يؤثر على حجم المشاركة الطلابية في الاحتجاجات بشكل كبير.

تغير سياسات الدول الغربية ايجاباً لصالح القضية الفلسطينية نتيجة لكثافة فعاليات المناصرة

أعرب 49.9% من المستطلعين بوجود اتجاهات ايجابية في سياسات الدول الغربية لصالح القضية الفلسطينية نتيجة لارتفاع كثافة فعاليات التضامن مع الشعب الفلسطيني في الآونة الاخيرة، وأشار 21.5% منهم الى أن درجة تغير السياسات كان كبيرا جدا، مقابل 9.3% منهم كان محايدا، 16.2% اعتبروا درجة التغير درجة قليلة، و3.6% درجة قليلة جدا.

تصاعد الاتجاهات السلبية تجاه حالات القمع ضد تظاهرات الطلبة في الجامعات الامريكية

أشار 78.5% من المبحوثين الى أن عمليات القمع ضد الحراك الطلابي تعتبر انتهاكا للحريات العامة بدرجة كبيرة جداً، و20.2% درجة كبيرة، مقابل 0.2% اعتبروا الدرجة محايدة.

غالبية الاتجاهات تؤكد أن احتجاجات الطلبة ليست شكلا من أشكال معادة السامية.

أكد 87.9% من المبحوثين بأن احتجاجات الطلبة ليست شكلا من اشكال معاداة السامية مقابل 7.7% اعتبروها تشكل معاداة للسامية.

المحور الثاني: اتجاهات النخبة الاكاديمية تجاه مفاوضات صفقة تبادل الاسرى والمحتجزين:

انخفاض التوقعات بشأن نجاح صفقة تبادل الاسرى والمحتجزين

حيث أعرب 57.1% من المبحوثين على عدم توقعهم لنجاح هذه الصفقة مقابل 30.8% توقعوا نجاحها.

انحسار الاهداف الوطنية التي تتضمنها صفقة التبادل والتعديلات الامريكية عليها.

حيث أجاب 62.8% من المبحوثين بنعم حول تساؤل الاستطلاع فيما إذا تم ابرام المبادرة الامريكية بتعديلاتها لصفقة التبادل، هل تعتقد ان الفصائل الفلسطينية التي نفذت السابع من أكتوبر نجحت في تحقيق اهداف ومصالح الشعب الفلسطيني؟ بينما اجاب على هذا التساؤل 27.9% بلا.

المحور الثالث: اتجاهات النخبة الاكاديمية تجاه اليوم التالي بعد العدوان:

ارتفاع التوقعات بعدم انسحاب اسرائيل من قطاع غزة

حيث أشار 75.3% من المستطلعين بعدم توقعهم انسحاب اسرائيل من جميع قطاع غزة حتى لو أبرمت صفقة تبادل بينما أشار 17% منهم الى توقعهم بالانسحاب.

تعدد التوقعات واختلافها بشأن اليوم التالي بعد العدوان.

توقع 30.8% من المبحوثين في اليوم التالي للعدوان تولي السلطة الوطنية ادارة وحكم قطاع غزة، تلتها 29.6% من الاتجاهات توقعت تولي سلطة فصائلية توافقية، تلتها 17.8% من التوقعات تصب لصالح قوات دولية، ثم 14.2% لصالح حكم حماس.

انخفاض الاتجاهات نحو توقع اجراء انتخابات عامة في فلسطين في اليوم التالي للعدوان.

حيث أعرب 82.6% بعدم امكانية اجراء الانتخابات في الامد القصير مقابل 10.9% أعربوا عن امكانية اجراء هذه الانتخابات.

تصاعد توقعات فوز حركة فتح في حال اجراء انتخابات عامة

حيث توقع 56.3% من المبحوثين فوز حركة فتح في حال إجراء انتخابات عامة مقابل 30% لصالح حركة حماس، الجبهة الشعبية 2%، جبهة النضال 1.6%، الجبهة الديمقراطية 1%.

ارتفاع درجة الرضا والمطالبة باستمرار الحراك القانوني والدبلوماسي من قبل السلطة الوطنية ضد اسرائيل.

حيث أعرب 95.1% عن درجة رضا عالية ومطالبة باستمرار الحراك القانوني والدبلوماسي للسلطة الوطنية ضد اسرائيل مقابل 4% اعترضوا على هذا الدور.

تصاعد تأييد المقاومة الشعبية مقابل المقاومة المسلحة

اشار 50.2% الى اعتبار المقاومة الشعبية هي الشكل الاكثر مناسبة لمقاومة الاحتلال مقابل 25.1% للمقاومة المسلحة، 9.3% للعصيان المدني.

تغول المشروع الصهيوني الاستعماري

أشار 30% من المبحوثين الى ان المشروع الصهيوني يهدف الى منع قيام دولة فلسطينية، و11.3% تقويض السلطة الوطنية، و3.2% خلق نظام فصل عنصري، و2.4% استبدال السلطة الوطنية بسلطة اخرى، 50.6% اجابوا بجميع هذه الاهداف.

انخفاض التوقعات لقدرة حكومة الدكتور محمد مصطفى لتحقيق متطلبات خطاب التكليف

اشار 29.1% من المبحوثين الى توقعهم درجة أقل لقدرة حكومة الدكتور محمد مصطفي ان تحقق اهداف خطاب التكليف، و23.5% درجة قليلة جدا، و25.9% درجة محايدة / مقابل 14.2% درجة كبيرة، و7.3% درجة كبيرة جدا.