قائد بكتائب الاقصى : اسرائيل تستهدف فتح والجهاد والشعبية ومخطئ من يعتقد ان غزة محررة
نشر بتاريخ: 16/03/2006 ( آخر تحديث: 16/03/2006 الساعة: 14:25 )
بيت لحم - خاص معا - في اعقاب اقتحام اسرائيل لسجن اريحا سجن اريحا تنشر الاوساط الامنية الاسرائيلية انباء مفادها ان كتائب الانتفاضة تعمل جاهدة على اخراج عمليات تفجيرية ضد اسرائيل ... ولكن احد قادة كتائب الاقصى ينفي ذلك ويؤكد ان الكتائب تدافع عن نفسها فيما اسرائيل هي التي تهاجم كل ليلة ودعي انها تدافع عن نفسها .
وحول الموضوع التقت وكالة معا مع ابو عدي احد قادة كتائب شهداء الاقصى في الضفة الغربية وسألته كيف ترى المشهد السياسي والامني الان في ظل الانتخابات الاسرائيلية؟؟
واوضح بان هناك حملة تستهدف الجبهة الشعبية والجهاد الاسلامي وفتح ولها اغراض سياسية واوضح ان الاحتلال يستهدف كل فلسطيني وعلى مدار سنوات الاحتلال فهو يستهدف فصيل بعينه في مواسم معينة ليعاود استهداف الفصيل الاخر ولكن الاعتقالات الحالية معظمها موجهة ضد الشعبية وفتح والجهاد الاسلامي .
س : الا تستهدف حماس - الا تريد حماس ان تقاتل الان ؟؟
الاحتلال يستهدف كل فلسطيني وعلى مدار سنوات الاحتلال ، فهو يستهدف فصيل بعينه في مواسم معيّنة ليعاود استهداف الفصيل الاخر والاعتقالات الحالية معظمها موجهة ضد الشعبية وفتح والجهاد الاسلامي .
كيف ترى المشهد من الان وحتى الانتخابات الاسرائيلية في الثامن والعشرين من هذا الشهر - يوم الانتخابات الاسرائيلية ؟
الاحتلال لا يفرق بين فلسطيني واخر في قمعه وهمجيته والمخطط الصهويني هو ابادة كل فلسطيني . لذلك فهو وبعدة وسائل قمعية يسعى الى خلق حالة من عدم الاستقرار السياسي الداخلي لدى الشارع الفلسطيني .
والمشهد في كل مرة في فترة الانتخابات الاسرائيلية واحد - وهو ان الاحزاب الاسرائيلية المتنافسة تبني دعايتها الانتخابية على الدم الفلسطيني .فحتى يقتنع الناخب الاسرائيلي تبدأ الحكومات برفع وتيرة القمع والقتل والاعتقال ضد الفلسطينيين .
وحزب كاديما الاسرائيلي الجديد يسعى الى اقناع الناخب الاسرائيلي من خلال عملية سجن اريحا وعمليات الاغتيال والاعتقال وتشديد الحصار على الشعب الفلسطيني كله .
هل تخطط كتائب الاقصى لتنفيذ عمليات في المدن الاسرائيلية فترة الانتخابات ام انها مجرد دعاية صهيونية ؟
كتائب شهداء الاقصى لم تتوقف للحظة عن التخطيط لمهاجمة الاحتلال الاسرائيلى فى كل مكان وانة عملياتنا مستمرة ولن تقف مكتوفة الايدى على مجازر الاحتلال الاسرائيلى ضد ابناء شعبنا الفلسطينى .
اما بخصوص تنسيقنا مع اخواننا فى سرايا القدس فنعم هنالك وحدة ميدانية كاملة متكاملة ونعمل معا ونخطط معا لضرب الاحتلال الاسرائيلى .ولكني هنا اؤكد ان الكتائب تدافع ولا تهاجم لان المقاومة هي اصلا دفاع عن شعبنا وعن انفسنا بينما الاحتلال يهاجم ويطلق على نفسه جيش الدفاع والعالم يصدقه .
لنتحدث سياسة - وماذا ستستفيدون من تخريب الانتخابات وانجاح الليكود ؟ ثم أوليس رئيسكم ابو مازن ايد اولمرت على الليكود المتطرف ؟
فيما يخص الاشكال الجديدة وخرق الاتفاقات ، اعتقد بان الاحتلال الاسرائيلى لم يبقى اى اتفاقات سواء اسرائيلية فلسطينة او دولية وشاهدنا ما حصل فى مقاطعة اريحا .
اما بخصوص اشكال المقاومة الجديدة فهذا ما سيراه الاحتلال قريبا ونحن غير معنيين بكشف ما لدينا من وسائل. لكن سيرى الاحتلال الاسرائيلى بان الكتائب طورت مقاومتها بشكل كبير جدا .
وبخصوص الانتخابات الاسرائيلية فنحن لا يهمّنا من يفوز ومن يخسر عندهم وبالاصل نحن لسنا معنيين او نتطلع لنتائج انتخاباتهم لاننا على قناعة كاملة بأنه ليس فيهم حزب افضل من الاخر ، فكلهم قتلة لابناء شعبنا ويتغنّوا بغطرستهم ضد ابناء شعبنا ونحن مدركين بان من يفوز منهم يجب ان يقنع ناخبيه كيف يتفنن بقتل الفلسطينين وبراينا كلهم متطرفون .
كانت الكتائب اعلنت ان مدّها وزخمها سيكون في الضفة الغربية بعد الانسحاب من غزة ولكن الحقيقة ان الزخم والصواريخ لا تزال في غزة - هل تعترفون بذلك وان دوركم في الضفة لا يزال الدفاع عن النفس وليس الهجوم ؟؟
اولا نحن لا يمكن فى اية لحظة ان نعتبر غزة محررة فمن يوهم نفسه انها تحررت فهذا يضحك على نفسه .
وامّا بخصوص الصواريخ فهذا ايضا الرد الطبيعى على المجازر التى تحصل يوميا ضد ابناء شعبنا وقادتنا .
واننا نحن في الضفة فانك ترى كصحافى الاجتياحات اليومية للاحتلال الاسرائيلى والتدمير والقتل فى كل مكان سواء بغزة اوفي الضفة لذلك انا لا ارى هنالك اختلاف بين المقاومة بغزة او الضفة لاننا ما زلنا تحت الاحتلال .
وثانيا لا يمكن ان نتعامل ونردد على مخطط اسرائيلى بطريقة فصل المقاومة بالضفة عن غزة واعتقد انكم جميعا تروا القصف الاسرائيلى اليومي والاغتيالات على ارض غزة الحبيبة
-فلذلك يجب على الجميع تكثيف العمل العسكرى ضد هذا الاحتلال الغاشم .
وكيف تنظرون الان الى الاتفاقات الدولية وهل تثقون ان تأخذ سيارات السي اي ايه شبابكم الى السجون ثانية ؟
نحن من البداية نرفض هذا العمل باية صورة من الصور وما نزال نرفض هذا الشئ وقاومنا ضد هذه الاعمال كي لا تحصل وهذه رسالتنا الان لمن كان يعوّل على اتفاقات امريكا وبريطانيا فاعتقد انه شاهد بنفسه ماذا فعلت بهم فكفاهم الثقة بقتلة السي اي ايه الذين لا يختلفون عن الاحتلال .
ونحن نناشد كل المقاومين والمقاومات والاسشتهادين والاستشهادين من كافة الفصائل
للرد على هاى الجرائم لاننا شاهدنا بان المجتمع الدولى هو من قام ايضا بجريمة اريحا وليست فقط جريمة اريحا بل كان دائما الغطاء للاحتلال بكل جرائمة ضد ابناء شعبنا
واعتقد انه وعلى كل من وثق بالامريكان والبريطانين يجب ان يراجع نفسه ويجب ان يقف امام المراة ليرى وجهه وهو يشاهد منظر اريحا واعتقد ان هذا ليست اول اتفاق يخرق
ففى زمن كان ابو مازن رئيسا للوزراء ايضا ، جميعنا لاحظنا ما فعلت اسرائيل باتفاقات نقل ابناء الكتائب الى اريحا ، فاستشهد من استشهد منهم واعتقل من اعتقل .