كلمة متعجرفة وكاذبة والكونغرس صفق كثيرا لقاتل الاطفال

بيت لحم- معا- ألقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطاباً امام الكونغرس، قدم فيه رؤيته "لليوم التالي" للحرب وكرر شعاراته بأن إسرائيل ستقاتل حتى النصر.

وفي الخطاب الذي قاطعه أعضاء من الحزب الديمقراطي، ووسط احتجاجات ضده خارج مبنى الكونغرس، قال إن قطاع غزة سوف يبقى تحت السيطرة الأمنية الإسرائيلية .

واضاف "يجب أن تحتفظ إسرائيل بالسيطرة الأمنية على غزة وأن تدار من فلسطينيين لا يسعون لتدميرنا...غزة جديدة يمكن أن تنهض، غزة منزوعة السلاح مع نزع التطرف. " وبحسب نتنياهو، فإن إسرائيل ستسيطر على الأمن وسيكون سكان غزة المعتدلون "الذين لا يريدون تدمير إسرائيل" شركاء في إدارة القطاع من وجهة نظر مدنية.

ولم يتطرق نتنياهو إلى صفقة تبادل أسرى مع حماس على الرغم من اصطحابه أهالي مختطفين معه إلى واشنطن، مما أثار ردود فعل ضده في اسرائيل من قبل أهالي الأسرى الإسرائيليين وقادة المعارضة.

وعلقت حركة حماس على خطاب نتنياهو بالقول إنه لا يريد إبرام صفقة تبادل.

وقال الناطق باسم حماس جهاد طه : خطاب نتنياهو أمام الكونغرس مسرحية استعراضية لتبرير مجازره ضد المدنيين.

من جهتها علقت حركة فتح على الخطاب بالقول " ما حدث في الكونغرس سيرك بقيادة نتنياهو".

وأفاد موقع أكسيوس بأن حوالى نصف الديمقراطيين في مجلسي النواب والشيوخ تغيبوا عن خطاب نتنياهو أمام جلسة مشتركة للكونغرس.

وأضاف "لا ينبغي تربية جيل جديد من الفلسطينيين على كراهية إسرائيل. نزع السلاح واستئصال التطرف - تم تطبيق هذين المفهومين في ألمانيا واليابان بعد الحرب العالمية الثانية؛ بعد انتصارنا، بمساعدة شركائنا الإقليميين، فإن غزة منزوعة السلاح وخالية من المتطرفين يمكن أيضا أن تفضي إلى مستقبل من الأمن والازدهار والسلام. تلك هي رؤيتي حيال غزة".

واعتبر نتنياهو أن إسرائيل "تحمي" الولايات المتحدة، في حربها على غزة وفي هجماتها على لبنان واليمن؛ وقال مخاطبا نواب الكونغرس إن "انتصارنا هو انتصاركم، نحن نحارب حماس هذا يعني أننا نحارب إيران؛ ونحارب الحوثيين، ما يعني أننا نحارب إيران، ونقاتل حزب الله المدعوم من إيران. وإيران هي العدو الأكبر للولايات المتحدة"، وأعتبر أن ذلك يعني أن إسرائيل تحارب إيران بالنيابة عن أميركا.

وقالت صحيفة يديعوت احرنوت: لقد تملق نتنياهو بايدن لأنه يحتاج إليه في، وتملق ترامب لأنه يعتقد أنه سيفوز في الانتخابات. ولم يذكر كامالا هاريس بالاسم، لكنه سخر منها بشكل غير مباشر عندما تحدث عن المخاوف الأميركية من آلاف القتلى في رفح إذا دخلنا هناك. من المحتمل أنه غاضب منها لأنها لم تحضر الخطاب.