مطالب وفعاليات السبت القادم- اللجنة التحضيرية لليوم العالمي للتضامن مع غزة والأسرى

رام الله- معا- يحيي الشعب الفلسطيني، مع أصدقائه وحلفائه في مختلف أنحاء العالم، اليوم العالمي للتضامن مع غزة وأسرى فلسطين، دعماً لنضالهم المشروع وحقوقهم غير القابلة للتصرف في تقرير المصير والحرية والاستقلال الوطني يوم السبت الموافق 3 أغسطس/آب 2024.

ولإحياء هذا اليوم في فلسطين والعالم، تشكلت اللجنة التحضيرية ليوم التضامن الدولي مع غزة والأسرى، والتي تضم مؤسسات الأسرى كافة والجهات الرسمية والمجتمع المدني والقوى الوطنية والنقابات والاتحادات وكافة شرائح الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده. تقوم هذه اللجنة بتنسيق كافة الفعاليات في الوطن والخارج.

يهدف هذا اليوم إلى تسليط الضوء على الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية الممنهجة والمستمرة لحقوق الأسرى السياسيين والمعتقلين الفلسطينيين، ورفع مستوى الوعي الجماعي العالمي بمعاناتهم الإنسانية والجرائم التي يتعرضون لها، والتي لا تقل بشاعة عن تلك التي يتعرض لها أبناء شعبنا في قطاع غزة.

الثالث من آب هو دعوة عاجلة للتحرك العالمي الفوري والجماعي للاحتجاج على جرائم إسرائيل ضد أسرى فلسطين، وهو نداء للشعوب والقادة الأحرار والحكومات والبرلمانات والأحزاب السياسية والمؤسسات الأكاديمية ووسائل الإعلام لمواجهة جرائم الاحتلال وتشريعاته العنصرية من خلال إطلاق الفعاليات الجماهيرية والتظاهرات الدولية والندوات والحملات الرقمية ومخاطبة البرلمانيين والضغط على الحكومات من أجل العمل على الوفاء بواجباتها القانونية لمنع ارتكاب الجرائم ضد شعبنا في قطاع غزة والأسرى الفلسطينيين.

سوف تنطلق تظاهرات جماهيرية حاشدة في كل المحافظات الفلسطينية في الثالث من آب يرافقها تظاهرات في جميع أنحاء العالم.

المطالب حسب اللجنة:

- وقف جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة والإبادة الصامتة ضد الأسرى السياسيين والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية والقواعد العسكرية ومعسكرات الإعتقال السرية.

- مساءلة سلطة الاحتلال على جرائمها وضمان عدم إفلاتها من العقاب، وجلب مجرمي الحرب الإسرائيليين إلى العدالة الدولية.

- فرض حظر عسكري شامل على إسرائيل، بما في ذلك تصدير وإستيراد ونقل الأسلحة والمعدات العسكرية، وفرض العقوبات عليها.

- تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة، وتعليق مشاركتها في المنتديات والأنشطة العالمية، وتعليق الإتفاقيات الثنائية كإتفاقية الشراكة الأوروبية حتى تلتزم بقواعد القانون الدولي وحقوق الإنسان.

- إلزام إسرائيل بحماية المدنيين بموجب واجباتها كقوة قائمة بالاحتلال، وإحبارها كقوة مُحتجزة على الكشف عن هويات وأوضاع المعتقلين المخفيين قسرياً.

- إنهاء جريمة الإخفاء القسري والإعتقال التعسفي والإداري والإفراج عن جميع المعتقلين تعسفياً وتوفير الحماية القانونية العاجلة لجميع الأسرى.

- الإفراج عن الشهداء المحتجزة جثامينهم ليتمكن أهاليهم أخيراً من دفنهم وتوديعهم بكرامة.

- إرغام سلطة الإحتلال على السماح للمقررين الخاصين وخبراء الامم المتحدة والمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية والمنظمات الدولية بممارسة ولايتهم وزيارة دولة فلسطين والإطلاع عن كثب على أوضاع الأسرى وفتح السجون للتفتيش والتحقيق بظروف الإعتقال وجرائم الاحتلال.

- الانتصاف لحقوق الضحايا، وتعويضهم مادياً ومعنوياً.

- إنهاء الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي غير الشرعي لفلسطين، وتمكين شعب فلسطين من ممارسة حقوقه المشروعة في تقرير المصير والحرية والاستقلال في دولته كاملة السيادة على خطوط عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.