بيروت - معا- استهدف قصف نسب لإسرائيل بناية سكنية في حارة حريك بالضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت؛ مساء اليوم الثلاثاء.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدر أمني، لم تسمه، قوله إن "الضربة على ضاحية بيروت الجنوبية استهدفت قائدا كبيرا في حزب الله، ومصيره غير معروف".
وفي وقت سابق، نعى "حزب الله" اللبناني، اليوم الثلاثاء، مقتل أحد عناصره بنيران الجيش الإسرائيليّ، خلال المواجهات الآخذة في التصاعُد بينهما، ليرتفع بذلك إجماليّ قتلاه إلى 387 منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، فيما قُتل إسرائيليّ إثر إصابته بشظايا قذيفة صاروخيّة، سقطت في "هَغوشريم" شماليّ البلاد.
وشنّ الجيش الإسرائيليّ ضربات على مواقع وبلدات جنوبيّ لبنان، وأعلن قصف 10 مواقع لحزب الله في 7 مناطق بلبنان.
وأعلنت شركات طيران عالمية، أمس الإثنين، وليوم الثلاثاء، تعليق رحلاتها إلى مطار رفيق الحريري بالعاصمة بيروت، لفترات متباينة، تجنّبا لتصعيد بين إسرائيل وحزب الله، في وقت ساد بعض الإرباك رحلات الطيران المغادرة والقادمة من وإلى لبنان منذ الأحد، فيما تواصلت، اليوم دعوات دول غربية وعربية لمغادرة بيروت، وتجنّب السفر إليها.
وعلى خلفية مقتل 12 شخصا معظمهم أطفال، وإصابة آخرين السبت، إثر سقوط صاروخ على ملعب لكرة القدم ببلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتلّ، تتزايد توقعات بتصعيد كبير مرتقب بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله. وبينما اتهم الاحتلال حزب الله بالوقوف خلف هذه الحادثة، وتوعّد بالرد، نفى الحزب قطعيا أي مسؤولية عنها.