بيت لحم- معا- لا زالت ردود الفعل لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران مستمرة.
فقد استشهد هنية في مبنى يبعد 150 مترًا عن منزل الرئيس الإيراني بزشكيان، وهو ما أثار ضجة في العالم، وأكدت حماس أن رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية اغتيل في طهران نتيجة لهجوم صهيوني
وأشارت حماس وحرس الثورة الإيراني إلى أن إسرائيل تقف وراء الهجوم.
وأعلنت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية IRNA أن الهجوم وقع حوالي الساعة 02:00 بالتوقيت المحلي، وزعمت أن منزل هنية تعرض للقصف بصاروخ موجه.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني أنه تم بدء تحقيق في الحادث وسيتم مشاركة النتائج عند الانتهاء من العملية.
وكشف المحلل السياسي الإيراني “عباس خامه يار” المقرب من الحرس الثوري الإيراني، الخميس، عن رواية جديدة تتعلق باغتيال رئيس حركة حماس
وقال المحلل ” يار” المستشار الثقافي السابق للسفارة الإيرانية في لبنان وخبير في القضايا الإقليمية، خلال برنامج عبر قناة “أفق” الإيرانية، إن “عملية الاغتيال تمت عبر خط هاتفي غير إيراني كان يستخدمه “وسيم أبو شعبان”، الحارس الشخصي لإسماعيل هنية”.
وتابع “إن “هنية”، كان يستخدم خط هاتف دولي، (ممنوح له من جهة رسمية قطرية)، وهو من نوع “ثريا” الذي يعمل عبر الأقمار الصناعية وتم تحديد مكانه عن طريق التكنولوجيا المتطورة، وهذه ليست قضية صعبة”.
يتم إخفاء المبنى الذي اغتيل فيه زعيم حماس إسماعيل هنية كسراب، وتظهر الصور المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي أنها تنفي ادعاءات “الصاروخ الموجه”.
في صورة الأقمار الصناعية التي ظهرت في 25 يوليو، لا تظهر تفاصيل “القماش الأخضر” و “الحطام” في المبنى الذي يشتبه في أنه مكان الاغتيال.
وبالتالي، تزيد احتمالات أن المبنى في الصورة هو المبنى الذي وقع فيه الاغتيال. تبرز الصور تفاصيل الصاروخ أو الصاروخ القصير المدى الذي تم تنفيذه في اغتيال هنية.
وفقًا لصور الأقمار الصناعية، يقع المبنى الذي اغتيل فيه زعيم حماس إسماعيل هنية على بُعد 150 مترًا فقط من منزل الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، وزعمت مصادر إسرائيلية أن أحد حراس هنية قد قدم معلومات للمهاجمين، ووفقًا للتقرير، يُزعم أن غرفة نوم هنية تعرضت للهجوم بصاروخ مضاد للدبابات أو صاروخ موجه.
نقلا عن صحيفة راي اليوم