بيت لحم معا- يدرس وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن القيام بزيارة إلى الشرق الأوسط خلال الأيام المقبلة.
يقول التلفزيون الاسرائيلي، أن إسرائيل لا تستطيع أن تقول في هذا الوقت ما إذا كانت إيران وحزب الله سينفذان هجوماً منسقاً أو سيتصرفان بشكل منفصل. وحتى الحكومة الأمريكية ليس لديها تقييم لهذه القضية. لكن واشنطن تقدر أن الهجوم سيبدأ في الأيام المقبلة.
إيران وحزب الله يتأرجحان بين الضربة القوية والرد المدروس، والمؤسسة العسكرية في اسرائيل تستعد للسيناريو الأشد قسوة في عدة ساحات في آن واحد.
وتشارك إسرائيل في تشكيل تحالف دفاعي مع الولايات المتحدة ودول المنطقة، ويقع مركز العمليات الجوية المشترك للقيادة المركزية الأمريكية في قطر، وتجري المؤسسة العسكرية أيضًا مناقشات حول الرد بعد الهجوم.
زيارة بلينكن المتوقعة تشير إلى القلق الأميركي من الوضع الإقليمي المتازم في الشرق الأوسط. تقول القناة 12 الإسرائيلية أن الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل بأنها ستدعمها في الدفاع، كما طلبت من الدول الغربية والدول العربية إرسال رسالة إلى إيران بعدم التصعيد وحذرت من أن أي هجوم كبير سيؤدي إلى رد فعل مضاد.
لكن يرغب الأمريكيون في السيطرة على هذا الحدث واحتوائه. وهذه الزيارة المقررة هي وسيلة أخرى لمحاولة التأثير على الأطراف حتى لا تنجر إلى حرب إقليمية واسعة النطاق.
وكشف التلفزيون الاسرائيلي أن عدة دول اتصلت بإسرائيل في الأيام الأخيرة من أجل فهم ما تخطط له في مواجهة الهجوم الذي سيأتي من إيران وحزب الله، وما إذا كانت إسرائيل تواجه حربا شاملة.
"رسالة غامضة تم نقلها عبر القنوات الدبلوماسية والسياسية، وهي أن إسرائيل تحتفظ بكل الخيارات، ولذلك دعت دول كثيرة مواطنيها إلى مغادرة لبنان. وبعد كندا والولايات المتحدة الأمريكية والسويد والأردن، انضمت اليوم فرنسا وإيطاليا أيضًا."
ويرغب الأمريكيون في السيطرة على هذا الحدث واحتوائه. وهذه الزيارة المقررة لبلينكن هي وسيلة أخرى لمحاولة التأثير على الأطراف حتى لا تنجر إلى حرب إقليمية واسعة النطاق.