الخميس: 16/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

أبحاث الأراضي يعقد ندوة بجامعة الخليل- 61 عاماً على احتلال القدس

نشر بتاريخ: 15/07/2009 ( آخر تحديث: 15/07/2009 الساعة: 21:17 )
الخليل-معا- عقد مركز أبحاث الأراضي ندوة تعريفية وتدريبية حول الحق الفلسطيني في السكن في القدس وحول سياسة هدم المنازل، وآثارها على المرأة والطفل والوجود الفلسطيني في القدس، وذلك في قاعة بندر في جامعة الخليل، شارك بها أساتذة وطلبة قسم الإعلام وطلاب من كلية الآداب في الجامعة. وذلك تحت رعاية "الائتلاف الأهلي للدفاع عن حقوق الفلسطينيين في القدس" .

وتحدث في الندوة قاسم أبو دية باحث في مركز أبحاث الأراضي الذي بدأها بكلمة ترحيبية بالحضو، معرفاً للمركز الذي هو أحد فروع جمعية الدراسات العربية، موضحاً دور الائتلاف الأهلي، ثم قام بتعريف عام وشامل بمدينة القدس التي كانت مساحتها قبل احتلال عام 1948 ( 19.5كم2 ) والتي أصبح يملك منها العرب فقط 7000 دونماً ( 7كم2) بفعل إجراءات الاحتلال المتبعة لتهويد القدس.

واستعرض أبو دية مقارنات بين عدد السكان الفلسطينيين وعدد المستوطنين اليهود في القدس الشرقية التي كان الفلسطينيون عددهم عام 1967 فيها 70 ألف نسمة بينما المستوطنون صفر، ومع نهاية عام 2008 أصبح عدد الفلسطينيين 275 ألفاً والمستوطنين 480 ألفاً من بينهم 250 ألفاً في القدس الشرقية ضمن سياسة الاحتلال المتبعة في التقليل من عدد الفلسطينيين داخل القدس.

واستعرض هدم الاحتلال الإسرائيلي للمنازل الفلسطينية التي طالت اكثر من 2500 منزل منذ احتلال الجزء الشرقي من المدينة عام 1967 وحتى عام 1996. وطالت نحو 990 منزلاً منذ عام 1997 وحتى نهاية عام 2008 ليصبح المجموع ما يقارب 3500 منزل.

هذا وتحدث عن المشاريع المنفذة والمخطط لتنفيذها داخل المدينة المقدسة منها مشروع القدس الكبرى الذي أعلنته حكومة الاحتلال عام 1993، والذي يمتد على مساحة 600كم2، ومشروع القدس 2000 وخطة E1، ومشروع 2020 ومصادرة وابتلاع الأراضي، ومشروع القطار الخفيف، والحفريات والإنفاق. كما أشار إلى مشروع تغيير معالم المدينة وخاصة البلدة القديمة. وأشار أن طول الجدار العازل حول القدس يبلغ 190 كم والذي صادر حوالي 230كم2 من أراضي الضفة الغربية وعزل 130 ألف مقدسي وضم 120 ألف مستوطن يهودي داخل جدار العزل.

وتبع الندوة نقاش واستفسارات من الحضور الذين ابدوا إعجابهم بتغطية الانتهاكات والاعتداءات.

واختتمت الندوة من قبل د. قيس أبو عياش الذي شكر باسم جامعة الخليل مركز أبحاث الأراضي على تغطيته الكاملة للانتهاكات الإسرائيلية داخل مدينة القدس وجميع الحضور والمشاركين.