القدس - معا- كتب الطالبان أبو حماد وعيسى:"يعاني تجمع جنوب شرق القدس من ضعف في البنية التحتية الصحية، والتي لا تضم سوى مراكز صحية بسيطة، هذا ما يجعل الحصول على العلاج تحديًا كبيرًا يواجه سكان المنطقة إثر صعوبة الوصول لأحد مستشفيات الضفة أو مستشفيات القدس المحتلة.
جامعة القدس تضمّ كليتي الطب والمهن الصحية، اللتين يشكل طلبتها النسبة الأكبر في الجامعة، ويحتاجون لخدمات التدريب السريري بإشراف الكادر التعليمي للحصول على تدريب عملي متواصل وفعال.
وبعد دراسة الاحتياجات التي يواجهها السكان والطلاب، كان الاقتراح هو تصميم مستشفى جامعة القدس التعليمي ليكون نموذج يجمع بين التعليم والعلاج، ليوفر فرصة تعليمية ويعود بالفائدة على المجتمع المحلي، ويدمج البيئة الجامعية بمحيطها، وتلبي احتياجات السكان الصحية.
ويضم أهم الأقسام الطبية الطارئة (الطوارئ، المختبرات، التصوير الطبي، الجراحة، النساء والتوليد، الباطني، الأطفال، الكلى، العلاج الطبيعي)، من خلال هذا المشروع نسعى لتحسين الرعاية الصحية في تجمع جنوب شرق القدس، وتقديم تجربة تعليمية عملية للطلاب، ويضم المشروع المساحات العلاجية التي يتخللها العديد من الفراغات المجتمعية والتعليمية".