بيت لحم- معا- قال مسؤولون في الإدارة الأمريكية لصحيفة نيويورك تايمز ان إسرائيل "حققت كل ما في وسعها عسكريا" في قطاع غزة - والآن القصف المستمر لا يؤدي إلا إلى زيادة المخاطر على المدنيين، في حين تضاءلت إمكانية الاستمرار في إضعاف حماس.
وفي مقال نشر الليلة في "التايمز"، قال مسؤولون كبار في إدارة بايدن للصحيفة إنه بعد العملية الإسرائيلية الناجحة في رفح، والتي قطعت طرق إمداد حماس، تظل الدبلوماسية هي الطريقة الوحيدة التي يمكن لإسرائيل من خلالها تحقيق هدفها الأعظم. لإعادة المختطفين.
ووفقا للمصادر فأن الحافز الأكبر هو الطريق المهم نحو دولة فلسطينية مستقلة. وقالت الصحيفة، التي أعطت المقال عنوان إن إسرائيل وصلت إلى "نهاية الطريق" في حربها في قطاع غزة. ووفقا لهم، يمكن للجيش الإسرائيلي الآن التحرك بحرية في جميع أنحاء غزة، وقد تضررت حماس بشكل كبير بالإضافة إلى ذلك، أشارت إلى تقديرات الجيش الإسرائيلي بأن ما يقرب من 14000 مسلح قتلوا أو أسروا خلال الحرب وأن إسرائيل تسيطر الآن على طرق إمداد مهمة من غزة.
وقال المسؤولون الأمريكيون أيضًا إنه على الرغم من أن إسرائيل ضربت شبكة أنفاق حماس الواسعة، إلا أنها فشلت في تدميرها.
وقال مسؤولون حاليون وسابقون في البنتاغون، إن إسرائيل لم تثبت حتى الآن قدرتها على تأمين كافة المناطق التي سيطرت عليها في غزة، خاصة بعد انسحاب قواتها منها.
وعلى الرغم من ذلك، يعتقد المسؤولون الأميركيون أن إسرائيل حققت نصراً عسكرياً كبيراً على حماس، التي لم تعد قادرة على التخطيط أو تنفيذ هجوم بحجم 7 أكتوبر.
وأضافوا أن "حماس تضررت بشدة في الحرب لدرجة أنها فرق التفاوض الدولية أبلغوا أنها مستعدة للتخلي عن السيطرة المدنية على غزة.