قراقع: مصلحة السجون لا تزال تمنع 1821 أسيرا من تقديم امتحانات التوجيهي

بيت لحم - معا - اكد وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية لا تزال تماطل في السماح لـ 1821 طالبا أسيرا من تقديم امتحانات التوجيهي هذا العام.

وأشار أن اتصالات عديدة جرت مع إدارة السجون من اجل تحديد موعد عقد امتحانات دون تلقي رد واضح حتى الآن، وان آخر رسالة وصلت وزارة الأسرى من "يهودا جبرئيل" مسؤول وحدة المخابرات في إدارة السجون ردا على رسائلنا أفادت أن قرارا بهذا الشأن لم يتخذ حتى هذه اللحظة.

وعبر قراقع عن قلقه من هذا الموقف الذي يعني معاقبة الأسرى جمعيا وحرمانهم من تحصيلهم العلمي وفق سياسة متعمدة بدأت منذ العام الماضي عندما تم إيقاف الامتحانات داخل السجون.

وقال قراقع :" أن إسرائيل بذلك تخالف أحد الحقوق الأساسية للأسرى وهو حق التعليم وتستغل ذلك بممارسة عقوباتها وإجراءاتها على الأسرى منتهكة كافة الشرائع والعهود الدولية".

واكد أن وزارة الأسرى خاطبت دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، والشؤون المدنية للتدخل السريع حتى يسمح للأسرى بتقديم الامتحانات.

وذكر قراقع أن تعهدا أرسل الى إدارة السجون من قبل وزارتي الأسرى والتربية تتضمن أن تجرى الامتحانات وفق أسس صحيحة وعلمية داخل السجون بعد أن طلبوا ذلك لتسهيل إجراء الامتحانات، ورغم ذلك لم يأت أي رد بهذا الخصوص.

واعتبر وزير الأسرى أن نهجا خطيرا يجري داخل السجون وهو إعادة الأوضاع الى الوراء، والانقضاض على منجزات وحقوق الأسرى ومن ضمنها الحق في التعليم وإدخال الكتب، وأن هذا النهج بدأ يطبق بعد تشكيل لجنة وزارية حكومية إسرائيلية خاصة تحت عنوان تشديد الإجراءات على المعتقلين.