القدس - معا- التقى وزير التربية والتعليم العالي د. أمجد برهم، اليوم الأحد، بنائب الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد؛ لمناقشة الوضع الراهن في الضفة وغزة وانعكاسه على الوضع التعليمي، والتباحث في أوضاع الطلبة الفلسطينيين في جمهورية مصر العربية، والتدخلات الممكن القيام بها للتعامل مع الأزمة الناشئة عن تشريدهم وعائلاتهم جرّاء العدوان المتواصل على القطاع.
جاء ذلك في إطار زيارته التي يجريها في مصر، بمشاركة وفد من الوزارة ومتابعة من كوادر السفارة الفلسطينية في القاهرة.
وفي هذا السياق؛ طالب برهم الأمم المتحدة بممارسة الضغوط على الجهات كافة للتسهيل على الكوادر التعليمية والأكاديمية والطلبة في فلسطين، خاصة في ظل انتشار حواجز الاحتلال والانتهاكات اليومية المتواصلة؛ خاصة في القدس.
وقدم الوزير تصوراً كاملاً حول ما يرتبط بالمشهد الحياتي، والدور المفترض للمؤسسات الأممية تحديداً اليونيسيف واليونسكو في ظل استهداف الطفولة والتعليم على حد سواء.
بدورها، أكدت محمد حرصها على تقديم كل دعم ممكن لإسناد الجهود الهادفة إلى حماية الحق في التعليم والحق في الحياة لأطفال فلسطين، وصون منظومة التعليم في ظل ما تعكسه الأرقام والإحصائيات من أضرار بالغة وضحايا، مؤكدةً أن التعليم وصونه يشكلّان ضمانة لمستقبل مستقر وآمن للأجيال، منوهةً إلى أن هذا اللقاء يؤسس لمتابعات مستقبلية أكثر تخصصية حول ما يرتبط بالمشهد التعليمي والتحديات الراهنة.