رام الله - معا- أظهرت نتائج إستطلاع رأي إلكتروني رقم 23، نفذته الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والابرتهايد الإسرائيلي في القترة ما بين 15-18 اغسطس الجاري ، أن الاغلبية المطلقة من الأكاديميين والنخب المثقفة والناشطة، بواقع 81.1 % أيدوا خطاب الرئيس محمود عباس أمام البرلمان التركي والذي أعلن فيه عن تصميمه على زيارة قطاع غزة هو والقيادة السياسية الفلسطينية من أجل وقف الابادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في القطاع. وقد أكد 81.3% من المبحوثين على أهمية عودة السلطة الوطنية الى قطاع غزة. بينما اعتبر 57.1% منهم ان عودة السلطة الوطنية الى القطاع ستساهم بشكل كبير في وقف الابادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
بالمقابل، اعتبر 43.1% من المستطلعين أن هنالك صعوبة كبيرة أمام الرئيس في الذهاب الى غزة. حيث أعلن 71.3% منهم عن شكوكهم بامكانية ان تسمح دولة الاحتلال بهذه الزيارة او عودة السلطة الوطنية الى القطاع.
من جانب أخر، ربط 76% من المبحوثين بين خطاب الرئيس في البرلمان التركي وبين درجة التنسيق والتشاور بين القيادتين الفلسطينية والتركية بشان مبادرة الرئيس في الذهاب الى قطاع غزة. واعتبر 57.1% من المبحوثين بأن تركيا تستطيع ان تضغط الى حد ما بشأن تنفيذ مبادرة الرئيس نظراً لمكانتها الاقليمية والدولية. وقد أشار 54.1% من المستطلعين بأن مبادرة الرئيس في زيارة القطاع ستلقى دعماً دولياً من العديد من الأطراف.
ومن الجدير بالذكر أن هذا الاستطلاع إشتمل على عينة قصدية بلغت 536 أكاديميا وباحثاً وناشطاً في الجامعات الفلسطينية والأجنبية، 67.4% منهم يعيشون في الضفة الغربية، 11.8% في القطاع، 12.9% في الدول العربية، 8% في الدول الاجنبية.