رام الله -معا- عقدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، اجتماعا برئاسة رئيس دولة فلسطين محمود عباس.
وجرى خلال الاجتماع، استعراض لمبادرة الرئيس التي أعلنها أمام مجلس الأمة التركي الكبير والتي تضمنت قراره بالتوجه إلى قطاع غزة ومعه أعضاء القيادة الفلسطينية، داعيا قادة الدول العربية والإسلامية والأخيار في العالم والأمين العام للأمم المتحدة للانضمام إليه من أجل وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل ضد أبناء شعبنا، مطالبا مجلس الأمن الدولي بتأمين الوصول إلى قطاع غزة ومن ثم التوجه بعدها إلى القدس الشريف عاصمة دولتنا الفلسطينية الأبدية.
وقد أكد الرئيس أن هذه المبادرة الوطنية تهدف إلى وقف العدوان المتواصل على أبناء شعبنا وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة والأراضي الفلسطينية كافة، والتأكيد مجدداً أن دولة فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية هي صاحبة الولاية على أرض دولة فلسطين كاملة بما يشمل قطاع غزة والضفة الغربية والقدس باعتبارها وحدة سياسية جغرافية واحدة. كما أكد الرئيس على تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية تحت مظلة منظمة التحرير، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني.
وأكدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، استمرارها بالإشراف على خطوات التحرك السياسي على الصعد الإقليمية والدولية كافة، لحشد الطاقات العربية والدولية والإسلامية من أجل تنفيذ مبادرة الرئيس وما جاء في كلمته.
وأكدت اللجنة، على سرعة تشكيل لجنة من القوى والفصائل الفلسطينية كافة تعمل على إنجاح مبادرة السيد الرئيس، والتوصل إلى خطة موحدة لتحقيق الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة واستلام حكومة التوافق الوطني مسؤولياتها كاملة، والتنسيق مع الهيئات والمنظمات الدولية المانحة لإعداد خطة عمل لعودة النازحين وإعادة الإعمار.
وأكدت اللجنة في اجتماعها أنها ستتابع الخطوات العملية لحصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة.