بيت لحم معا- يغادر الوفد الإسرائيلي المفاوض برئاسة رئيس الموساد إلى مصر اليوم (الأحد) كما هو مخطط له رغم التصعيد في الشمال.
وقد يشير قرار إرسال رئيسي الموساد والشاباك في هذا الوقت إلى الاعتقاد في إسرائيل بأن الجولة الحالية مع حزب الله قد انتهت بحسب صحيفة هآرتس.
لكن كبار المسؤولين الإسرائيليين يجدون صعوبة في رؤية انفراج في هذه المرحلة في المحادثات مع حماس في ضوء حقيقة أن الحركة أوضحت الليلة الماضية أنها ترفض الموقف الإسرائيلي حول محور فيلادلفيا ونتساريم وتطالب بالانسحاب الكامل .
ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن لديهم خريطة محدثة بشأن نشر القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا، لافتين إلى أن المحادثات المزمعة في القاهرة تهدف إلى إزالة آخر العقبات أمام التوصل إلى اتفاق.
ونفى مكتب نتنياهو التقارير التي تحدثت عن دراسة فكرة نشر قوات دولية في محور فيلادلفيا على الحدود بين قطاع غزة ومصر، وقال في بيانه إن "التقارير التي تفيد بأن إسرائيل تدرس فكرة وضع قوة دولية على محور فيلادلفيا غير صحيحة.
ومن المتوقع أن تشارك إسرائيل والولايات المتحدة وقطر ومصر في القمة الرباعية. ويأمل الطرفان في فتح محور "محادثات وثيقة" بين إسرائيل وحماس، عندما يجتمع الوفدان في مكانين قريبين ويتنقل بينهما وسيط في محاولة لدفع التفاهمات حول الخطوط العريضة.
ولم تتم محادثات المصالحة حتى الآن إلا مرة واحدة بين الطرفين، في مارس الماضي، في محاولة فاشلة للإفراج عن المختطفين قبل شهر رمضان.
وإلى جانب الوفد الإسرائيلي سيحضر القمة أيضًا رئيس وكالة المخابرات المركزية ويليام بيرنز، ومبعوث الرئيس بايدن إلى الشرق الأوسط بريت ماكغورك، ورئيس الوزراء القطري محمد ال ثاني، ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل.