الخليل-معا- تفقد محافظ الخليل خالد دودين ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير مؤيد شعبان، اليوم الاحد، المناطق المستهدفة من قبل الاحتلال ومستوطنيه في جنوب المحافظة يرافقهم امين سر اقليم جنوب الخليل اياد ريان ومدير عام تربية وتعليم الجنوب ياسر صالح ومدير عام زراعة الجنوب خليل ابو اعقيفان ومدير عام الهيئة في المحافظة محمد عمرو وممثلي المنظمات الدولية التي تدعم المواطنين في هذه المناطق.
بداية الجولة كانت في قرية زنوتا جنوب مدينة الظاهرية ومن ثم زيارة قرية سوسيا وخربة أم الخير في مسافر يطا، ثم قرية بيرين غرب بلدة بني نعيم حيث تتعرض هذه المناطق بعد السابع من اكتوبر لعمليات هدم واعتدءات يومية من قبل قوات الاحتلال ومستوطنيه بهدف ترحيل المواطنين لصالح التوسع الاستيطاني .
المحافظ دودين اطلع بشكل مفصل على احتياجات المواطنين والانتهاكات التي يتعرضون لها حيث قال:" كل اهلنا في هذه المناطق ورغم كل الدمار خصوصا بعد السابع من اكتوبر فأنهم صامدين ولم يتركوا منازلهم واراضيهم وهذه دلالة على تجذرهم في هذه الارض ونحن وكافة المؤسسات الرسمية والاهلية على الاستعداد لتوفير كل ما هوا ممكن لتعزيز صمودهم وثباتهم امام عنجهية الاحتلال والمستوطنين في كافة ارجاء المحافظة".
الوزير شعبان اكد ان الهيئة تتابع بشكل حثيث كل ما يجري من اعتداءات خصوصا في محافظة الخليل مشيدا بالجهود القانونية التي بذلت لاعادة المواطنين الى قرية زنوتا وان كافة القضايا والاحتياجات التي تم طرحها من قبل المواطنين في الجولة سيتم متابعتها وتنفيذها بشكل فوري رغم كل الظروف الصعبة وان الايام المقبلة ستشهد العديد من الخطوات التي من شأنها اسناد ودعم المواطنين في كافة المناطق المستهدفة في محافظة الخليل.
من جانبهم عبر رؤساء المجالس القروية والمواطنين في هذه المناطق عن شكرهم وتقديرهم على هذه الزيارة التي تساهم في ثباتهم في اراضيهم وأن الاستجابة الفورية للعديد من الاحتياجات التي تم طرحها تنم عن حرص واهتمام بالغين من قبل القيادة والحكومة الفلسطينية بهمومهم وقضاياهم .
مدير التربية والتعليم ياسر صالح اكد ان العام الدراسي الجديد سيتم افتتاحه من مدرسة زنوتا التي هدمها الاحتلال قبل ايام.
وفي ذات السياق أكد مدير زراعة الجنوب خليل ابو اعقيفان ان الوزارة ستلبي كافة احتياجات المزارعين في هذه المناطق. كما شدد ممثلي المنظمات الدولية على انهم سيقدمون الدعم اللازم للمواطنين خلال الايام المقبلة.