الجالية الفلسطينية في انجلترا تحيي إحتفالية القدس عاصمة الثقافة
نشر بتاريخ: 16/07/2009 ( آخر تحديث: 16/07/2009 الساعة: 14:09 )
القدس- معا- أحيت رابطة الجالية الفلسطينية في وسط إنجلترا إحتفالية للقدس عاصمة الثقافة العربية لسنة 2009 في قاعة الدرم بمدينة بيرمنغهام في العاشر من تموز بحضور سفير فلسطين في المملكة المتحدة البروفيسور منويل حساسيان.
وشارك بالحفل النائب عن منطقة نورثفيلد ورئيس تجمع بريطانيا فلسطين في البرلمان البريطاني ريتشارد بيردن وبمشاركة العديد من البريطانيين من مختلف شرائح المجتمع.
وافتتح الإحتفال بالنشيد الوطني الفلسطيني وبكلمة رئيس الجالية البروفسور كامل حواش الذي شرح للحضور أهمية هذه الفعالية للتذكير بعروبة القدس وتراثها العريق ومكانتها كعاصمة دولة فلسطين.
وأكد النائب بيردن على المكانة الخاصة للقدس لدى متبعي الأديان السماوية ونوه عن خطورة السياسات الإسرائيلية الرامية الى تهويدها وأنه إذا أرادت إسرائيل القدس الغربية عاصمة لها فعليها أن تقبل بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين.
وأشاد السفير حساسيان بالجالية الفلسطينية وأصدقاء فلسطين في بيرمنغهام الذين تظافرت جهودهم لإحياء هذا الحفل للقدس الشريف وأكد أن القدس ستبقى العاصمة الأبدية لفلسطين.
وتميزت هذه الإحتفالية بمشاركة موسيقيين وكتاب من مدينة بيرمنغهام مع فرقة المدرسة الفلسطينية بلندن للفنون "زاجل" فامتزجت نغمات ظريف الطول والدلعونة مع أنغام الروك والريجي ومع قصائد صاغتها مجموعة كتاب بلا حدود خصيصا لهذه الإحتفالية. ورددت صيحة "مرحبا يا قدس" عشرات المرات تأكيدا على عروبة القدس وفلسطينية القدس.
وأثلج عرض زاجل صدور الفلسطينيين وسالت دموعهم حنينا للوطن. وخطفت الأضواء زهرة من أزهار فلسطين الطفلة هديل شملخ من لندن التي لم تتجاوز العاشرة من العمر والتي غنت للسلام والعدالة.
وقد شارك بالإحتفالية فرق سيلك رود وكوكومو ويوسف أحمد. واختتمت فرقة روكستون وواي تو كي الإحتفالية بأغنية نجم الريجي الراحل بوب مارلي Get up stand up والتي تدعوا للتمسك بالحقوق.
وأثنى الحضور الغفير على الإحتفالية وتعهدوا بمضاعفة الجهود لنقل الصورة الحقيقية للشعب الفلسطيني المسالم لأصدقائهم وللإستمرار بالعمل الدؤوب لمساعدة الشعب الفلسطيني للحصول على حقوقه المشروعة وإقامة دولته الحرة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين إلى ديارهم.