الإثنين: 16/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

"مجلس خبراء التعليم العالي" يناقش خطته للعامين المُقبلين

نشر بتاريخ: 26/08/2024 ( آخر تحديث: 26/08/2024 الساعة: 09:30 )
"مجلس خبراء التعليم العالي" يناقش خطته للعامين المُقبلين


رام الله- معا- عقد مجلس خبراء إصلاح التعليم العالي المنبثق عن برنامج "إيراسموس بلس" اجتماعه لمناقشة خطة عمله للعامين المقبلين (2025 و2026)، وذلك بما يضمن تطوير سياسات قطاع التعليم العالي ‏والبحث العلمي وخدمة الأولويات الوطنية الفلسطينية.‏
من جهته، قدَّم مدير مكتب إيراسموس في فلسطين د. عبد الكريم ‏دراغمة عرضاً حول أولويات خطة عمل مجلس الخبراء للعامين 2025 و2026، مُشيراً إلى أنَّ من إحدى الأولويات تعزيز الحضور الدولي للجامعات الفلسطينية من خلال التعاون مع نظيراتها الأوروبية، والتركيز على الأثر الاجتماعي والاقتصادي للبحث العلمي في مؤسسات التعليم العالي الفلسطينية، ودعم التعليم التقني، وتحسين فرص التوظيف للشباب، وتعزيز برامج التعليم التكاملي التي تدمج بين التعليم النظري والتطبيق العملي خلال فترة الدراسة، وأيضاً تعزيز التعليم الإلكتروني.
وأشار دراغمة إلى انسجام الخطة مع الأولويات الوطنية الفلسطينية وجهود الارتقاء بقطاع التعليم العالي والبحث العلمي، مثمناً الشراكة مع وزارة التربية والتعليم العالي على صعيد التكامل والتنسيق لتجويد المُخرجات التعليمية؛ من خلال اتخاذ السياسات والاستراتيجيات البنّاءة.
من جانبه، أكد وكيل التعليم العالي د. بصري صالح أهمية التكامل بين سياسات وتوجهات الوزارة وأولويات التعليم العالي في فلسطين ‏ونشاطات فريق خبراء إصلاح التعليم العالي.

ولفت إلى جهود الوزارة الحثيثة للتشبيك بين الجامعات الفلسطينية ونظيراتها في مختلف دول العالم، وتوفير الفرص للباحثين، مشيراً إلى أهمية تعزيز استفادة فلسطين من المشاريع الدولية المُتاحة لدعم التعليم العالي والبحث العلمي، متطرقاً إلى الخطوات التي خطتها الوزارة لإغاثة التعليم العالي في قطاع غزة.

وتطرق صالح إلى خطوات الوزارة على صعيد إطلاق المنصة البحثية الوطنية، والتي يتم فيها تجميع ونشر الأبحاث الفلسطينية المختلفة، بما يُسهِّل على الباحثين الفلسطينيين ويُعزز التواصل بينهم، ويُقدِّم أبحاثهم للاستفادة منها محلياً ودولياً.
هذا، وقدّم أعضاء لجنة الخبراء مُداخلات وأفكاراً لإثراء الخطة المُقترحة، بما يضمن الارتقاء بقطاع التعليم العالي الفلسطيني، خاصةً فيما يتعلَّق بفتح الآفاق أمام الجامعات الفلسطينية وتعزيز شراكاتها مع نظيراتها الأوروبية.