القدس- معا- أدى المستوطنون صباح اليوم الاثنين، صلواتهم العلنية والجماعية، في المسجد الأقصى، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
واقتحم المستوطنون الاقصى وأدوا صلوات علنية وجماعية بقيادة "كبار الحاخامات" وقاموا بالرقص والغناءن وتركزت عند الجهة الشرقية للأقصى على بعد أمتار من مصلى باب الرحمة والتي تمنع شرطة الاحتلال وصول او جلوس اي شخص في المنطقة خلال فترتي الاقتحامات الصباحية وبعد الظهر.
ونفذ 179 متطرفا من المستوطنين والطلبة اليهود، اقتحاماتهم للأقصى عبر باب المغاربة، بحراسة قوات الاحتلال التي ترافقهم خلال اقتحام الأقصى.
ومنذ قرابة الأسبوعين، يؤدي المستوطنون صلواتهم في الأقصى بشكل علني وجماعي ، وبشكل خاص عند الجهة الشرقية منه، مقابل قبة الصخرة مباشرة، حيث يعتبر هذا المكان هو مدخل للهيكل المزعوم.
وينشر المستوطنون عبر صفحاتهم ومنصاتهم المختلفة، الصور والفيديوهات لصلواتهم الكاملة في الأقصى، ويؤكدون بأن "الصلاة ممكنة والوضع ليس كما قبل... فالصلاة دون اعتقال أو إبعاد".
وأكد المستوطنون من خلال منصاتهم، على اختلاف الوضع في الأقصى خلال الأسبوعين الأخيرين، ونشر أحدهم تسجيلا لصلاتهم في الأقصى وعلق " لايصدق، قبل أسبوعين كانت الصلاة تقابل باعتقال، الآن يمكن الصلاة والصعود الى الهيكل "المسجد الأقصى" مع أدوات الصلاة" تيفلين، شوفار، شال، وحتى نذبح قربان الفصح".
فيما نشر عضو الكنيست الأسبق موشيه فيخلن تصريحا له من الأقصى، يؤكد أنها المرة الأولى ومنذ 30 عاما يتمكن من الصلاة في الأقصى بشكل كامل ويؤدي" السجود داخله"، يوم أمس، وهذا "تغيير الوضع الذي كان سابقا، وتأكيد على السيادة الإسرائيلية في المكان" حسب تعبيره.
المستوطنون وصلواتهم وتصريحاتهم المختلفة، تأتي تماشيا مع تصريح وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير صباح اليوم، حيث قال:" السياسة المتبعة تسمح لنا بالصلاة في المسجد الاقصى" هناك "قانونًا متساويًا بين الطرفين اليهود والمسلمين، سيبني كنيسًا في المسجد الأقصى".
وكان بن غفير، قد قام في ذكرى ما يسمى خراب الهيكل المزعوم الشهر الجاري، باقتحام الأقصى والصلاة فيه برفقة عشرات المستوطنين.