القيادة اثناء الحديث على النقّال أخطر من القيادة تحت تأثير الكحول
نشر بتاريخ: 16/07/2009 ( آخر تحديث: 16/07/2009 الساعة: 18:06 )
بيت لحم- معا- أظهرت العديد من الدراسات في العديد من الدول العالمية ان تأثير استخدام الهاتف النقّال اثناء قيادة السيارة أشد خطورة من تأثير الكحول وتسبب بحوادث طرق خطيرة وقاتلة.
وبحسب ما نشرت اليوم الخميس صحيفة "معاريف" فان احدى الدراسات في الولايات المتحدة الامريكية أكدت ان تأثير الحديث ان كان بشكل مباشر او من خلال سماعة جهاز خلوي في السيارة "ديبوريت " له تأثير كبير على فقدان التوازن والتركيز اثناء القيادة ما قد يؤدي الى حوادث سير خطيرة لا تقل عن الحوادث جراء تأثير الكحول بل ذهبت الدراسة لتؤكد انها أخطر من الكحول.
وهذا ما دفع الولايات المتحدة الى التفكير بجدية لمنع استخدام الجهاز الخلوي أثناء قيادة السيارة وتستعد خلال الفترة القادمة لسن هذا القانون جراء تزايد حوادث السير لهذا السبب، حسب الصحيفة.
واضافت الصحيفة ان العديد من الدول في العالم تبحث هذا الأمر في الوقت الذي لاتعمل اسرائيل شيئا بهذا الخصوص وفقد تمنع استخدام الجهاز الخلوي بشكل مباشر وتسمح باستخدام " الديبوريت " في الوقت ان النتيجة واحدة في كلتا الحالتين لما لها من تأثير كبير على السائق وفقدان التركيز والانتباه.
يذكر انه تم اقرار قانون عدم استخدام الجهاز الخلوي في مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية بداية الشهر الحالي والملفت للانتباه ان العديد من المواطنين اظهروا احتجاج على هذا القانون في الوقت الذي يجري نقاش منع الاستخدام المطلق للخلوي اثناء القيادة في العالم.