جمعية المستوردين تبحث العلاقة التجارية ما بين المملكة المغربية والسلطة
نشر بتاريخ: 16/07/2009 ( آخر تحديث: 16/07/2009 الساعة: 14:03 )
رام الله- معا- عقدت جمعية المستوردين الفلسطينيين ،أمس الأربعاء، لقاء مع سفير المملكة المغربية محمد الحمزاوي في مقر الممثلية المغربية الكائن في مدينة ام الله.
وقد تناول هذا اللقاء بحث العلاقات التجارية ما بين المملكة المغربية والسلطة الوطنية الفلسطينية، عوضا عن بحث سبل تعزيز هذا التبادل والتعاون التجاري.
وشارك في هذا اللقاء محمود أبو عين رئيس مجلس إدارة جمعية المستوردين الفلسطينيين وعدد من أعضاء الهيئة الإدارية للجمعية، بالإضافة إلى مجموعة من رجال الأعمال والمهتمين، حيث كان في استقبال المشاركين في هذا اللقاء السفير المغربي محمد الحمزاوي ومحمد المنصوري مكلف الشؤون القنصلية في السفارة المغربية.
وأشار أبو عين خلال هذا اللقاء إلى أهمية زيادة وتفعيل التبادل التجاري ما بين المملكة المغربية والسلطة الوطنية، خاصة في ظل العلاقة الطيبة التي تربط ما بين البلدين، سواء الثقافية والحضارية أو السياسية والمتمثلة في طبيعة المواقف السياسية للمملكة المغربية ملكا وحكومة وشعبا تجاه الجانب الفلسطيني ومناصرة قضاياه ومواقفه.
وأضاف أبو عين:" لدينا كجمعية العديد من الأفكار المتعلقة في هذا الإطار والتي من شأنها أن تشكل نوافذ لزيادة وتفعيل دور التبادل التجاري البيني العربي، والمتمثلة في عقد ورشات عمل تضم عددا من التجار والمستوردين الفلسطينيين من أجل التعرف ومن باب أوسع على التجارة المغربية وطبيعة الإجراءات التي تتعلق فيها " . مضيفا " هذا عوضا عن عدد من الأفكار الأخرى والتي تصب فس هذا الإطار " .
وبدوره شكر الحمزاوي جمعية المستوردين الفلسطينيين على هذه المبادرة، مؤكدا على أن مكتب السفارة المغربية رهن الإشارة في كافة الأمور التي تعمل وستعمل مستقبلا على زيادة أفق التعاون والتبادل التجاري، خاصة في هذه الأوقات حيث تشهد المملكة المغربية نشاطا تجاريا واقتصاديا كبيرا ويشمل كافة القطاعات الانتاجية والاقتصادية .
كما رحب الحمزاوي ي كافة الأفكار المطروحة من قبل الجمعية، واعدا بضرورة الاستمرار من أجل العمل على تحقيق هذه الأفكار وتحويلها لأشياء ملموسة من على أرض الواقع، حيث اطلع الوفد الزائر على أهم المواقع التجارية المغربية من أجل فتح آفاق جديدة للتبادل التجاري العربي بشكل عام والفلسطيني المغربي بشكل خاص.
ومن جانبه أكد أبو عين على أهمية عقد مثل هذه اللقاءات التي من شأنها أن تعمل على اتاحة الفرصة لكافة الأطراف من التواصل وبشكل حثيث من أجل العمل على تضافر الجهود والتي تصب في خدمة الناحية الاقتصادية لكلا البلدين وبشكل خاص والنواحي الأخرى كالإجتماعية وغيرها وبشكل عام .
وثمن في الوقت ذاته دور السفارة المغربية ممثلة في السفير محمد الحمزاوي، وكافة المساهمين في انجاح هذا اللقاء، شاكرا لهم اتاحة مثل هذه الفرصة للجمعية باعتبارها ممثلة لعدد ومجموعة كبيرة من المستوردين العاملين في كافة محافظات الضفة الغربية على ايصال اصواتهم والعمل على تسهيل وتذليل كافة العقبات التي تقف في طريق تحقيق التقدم التجاري والاقتصادي وعلى كافة الاصعدة سواء الداخلية أو الخارجية.
وتم في نهاية اللقاء الاتفاق ما بين الاطراف المشاركة على تكرار عقد مثل هذه اللقاءات، والتي من شأنها أن تعمل على تبادل الخبرات والمقترحات فيما يتعلق في الجانب التجاري، عوضا عن التواصل المستمر من أجل خدمة التاجر والمستورد الفلسطيني وتقديم أفضل الخدمات والتسهيلات له.