كتلة نضال المرأة تنظم لقاء موسعا في بلدة دير الغصون شمال طولكرم
نشر بتاريخ: 16/07/2009 ( آخر تحديث: 16/07/2009 الساعة: 13:59 )
طولكرم- معا- نظمت كتلة نضال المرأة "الإطار النسوي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني" في محافظة طولكرم، وفي إطار الاحتفالات بالذكرى الثانية والأربعون لانطلاقة الجبهة في الخامس عشر من تموز عام 1967، لقاءاً نسوياً موسعاً لأعضاء وأصدقاء الكتلة في بلدة دير الغصون شمال طولكرم، بحضور عضو المكتب التنفيذي لكتلة نضال المرأة، وعضو الهيئة الإدارية للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ميسون شريتح، وعدد من قياديات وكادرات الكتلة في المحافظة.
وتحدثت شريتح خلال هذا اللقاء عن أهم المحطات التي مرت بها الجبهة كفصيل مناضل وأساسي من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية منذ انطلاقتها قبل اثنين وأربعون عاماً، مشيدة بتضحيات القادة المؤسسين والشهداء والأسرى الذين لولاهم لما استمرت هذه المسيرة بزخم النضال والتمسك بأهداف وتطلعات وثوابت الشعب الفلسطيني والإجماع الوطني.
وأكدت الكتلة، أن إحياء المناسبات الوطنية هو إحياء لجذوة النضال وإحياء لقيم العمل الوطني من اجل استعادة الحقوق الوطنية لشعبنا وإبقاء المعركة مع الاحتلال على أساس أن التناقض الرئيسي مع هذا الاحتلال، الأمر الذي يتطلب عملاً فلسطينياً منظماً وجدياً باتجاه استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام الذي يلقي بظلاله على الساحة الفلسطينية.
وشددت على أهمية توفير كل الأجواء التي من شأنها إنجاح جولة الحوار الوطني القادمة، للخلوص إلى برنامج وطني ونضالي موحد في ظل ما تتعرض له القضية الفلسطينية ومشروعنا الوطني، وفي ظل سياسة التصعيد الإسرائيلية العدوانية التي تنتهجها حكومة اليمين المتطرف في دولة الاحتلال، وخصوصاً فيما يتعلق بالهجمة الاستيطانية المسعورة وعزل وتهويد القدس ومصادرة الأراضي وإقامة البؤر السرطانية وجدار الضم والتوسع في تحد صارخ لكل الأعراف والتقاليد والمواثيق والاتفاقيات الدولية ومنها الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية في لاهاي الذي ينبغي مواصلة النضال السياسي والشعبي والدبلوماسي فلسطينياً وعربياً ولدى المجتمع الدولي لتحويله إلى قرار دولي لإدانة إجراءات وسياسات وجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الأرض الفلسطينية والإنسان الفلسطيني.
ودعت كتلة نضال المرأة خلال لقاءها الموسع إلى التمسك بالحوار الوطني الشامل المرتبط بسقف زمني محدد كخيار لا بديل عنه للخروج من حالة الانقسام والصراع الداخلي الذي لا يستفيد من نتائجه سوى الاحتلال، وتحقيق المصالحة الوطنية ليتمكن شعبنا الفلسطيني المناضل من مواجهة متطلبات المرحلة والتحديات التي تحاول حكومة نتنياهو الاحتلالية فرضها على ارض الواقع.