تل ابيب- معا- أثار الإعلان عن العثور على جثث 6 اسرى في قطاع غزة، غضباً غير مسبوق بين العائلات في اسرائيل.
واعتبرت العائلات أنه خطوة متعمدة من قبل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لتخريب صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وطالبت "هيئة عائلات المختطفين" نقابة العمال والمؤسسات بالإضراب والتظاهر وشلّ الحركة في إسرائيل اليوم، بينما قال وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت إن على المجلس الوزاري أن يجتمع فورا ويتراجع عن القرار الذي اتخذه يوم الخميس.
وشارك العشرات في الوقفة الاحتجاجية في حيفا، وقرأ المتظاهرون أسماء الاسرى الـ 101 الذين ما زالوا في أيدي حماس.
كما شارك في التظاهرة روبي تشين والد الرقيب أول إيتاي تشين وقال روبي الذي قتل في معركة يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر وجثته محفوظة في قطاع غزة: "أدعو كل من يهتم بصرخة عائلاته أن يأتي ويدعمنا"،ليلة صعبة لتبادل الأسماء مثل لعبة الروليت الروسية."
واندلعت مواجهة حادة واشتباك غير مسبوق بين غالانت ونتنياهو يوم الخميس بعد مناقشة الكابينت إبقاء السيطرة على محور فيلاديفيا بغزة ومعارضة غالانت الشديدة لهذا القرار كونه يعيق التوصل لاتفاق لتبادل الأسرى.
وتعليقا على استعادة جثث الأسرى قال غالانت اليوم "لقد فات الأوان بالنسبة للمحتجزين الذين قتلوا ويجب إعادة الاسرى الباقين في غزة"، وأكد أن إسرائيل ستحاسب كل قادة حماس، وفق تعبيره.
من جهته، دعا زعيم معسكر الدولة بيني غانتس من وصفهم بالجمهور للخروج إلى الشارع "فالوقت حان لاستبدال حكومة الفشل المطلق"، في إشارة لحكومة نتنياهو.
وقال غانتس إن نتنياهو "خائف ومتردد ويلعب على الوقت لاعتبارات سياسية بدلا من إنقاذ الاسرى".