تل ابيب- معا- هدد رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، بتدفيع حركة حماس "الثمن" بعد العثور على جثث ستة اسرى ومقتل ثلاثة عناصر شرطة في عملية إطلاق نار نفذت اليوم الخميس قرب حاجز ترقوميا جنوبي الضفة .
وفي أول تعليق له على إعادة جثث ستة اسرى كان من المفترض أن يتم الإفراج عن ثلاثة منهم في إطار صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس يُتهم نتنياهو بعرقلتها، ادعى نتنياهو، في بيان مصور صدر عن مكتبه، أن حركة حماس لا تريد التوصل إلى صفقة، وتابع مهددا: "أقول لحماس الذين قتلوا اسرانا، وأقول لقادتهم: دماؤكم مهدورة. لن نرتاح ولن نسكت. سنطاردكم، سنصل إليكم وسنحاسبكم".
وأضاف "أيها الإسرائيليون، نحن نقاتل على جميع الجبهات في هذا الصباح فقط، قتل ثلاثة ضباط شرطة في الخليل. لقد رأينا القسوة التي لا تُصدق لقتلة حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، ورأيناها مرة أخرى في الأنفاق تحت رفح. حقيقة أن حماس تستمر في ارتكاب فظائع، تلزمنا بفعل كل شيء حتى لا تتمكن من تنفيذ هذه الفظائع مرة أخرى". بحسب قوله
وادعى أن "جهودنا لتحرير الاسرى مستمرة طوال الوقت، منذ كانون الأول/ ديسمبر الماضي، ترفض حماس الدخول في مفاوضات حقيقية، قبل ثلاثة أشهر، في 27 أيار/ مايو، وافقت إسرائيل على صفقة إطلاق سراح الاسرى بدعم كامل من الولايات المتحدة. حماس رفضت. حتى بعد أن قامت الولايات المتحدة بتحديث بنود الصفقة في 16 آب/ أغسطس، نحن وافقنا، وحماس رفضت مرة أخرى".
وأضاف "في هذه الأيام، بينما تجري إسرائيل مفاوضات مكثفة مع الوسطاء في جهد كبير للتوصل إلى صفقة، تواصل حماس رفض كل عرض بشكل قاطع، والأكثر خطورة من ذلك، أنه في الوقت ذاته قتلت حماس ستة من الاسرى. من يقتل الاسرى، لا يريد صفقة. لن نتراجع. حكومة إسرائيل ملتزمة، وأنا ملتزم بشكل شخصي، بمواصلة السعي للتوصل إلى صفقة".