مؤسسة الاقصى تكسب قضية في العليا الاسرائيلية حول ارض مقبرة كفر لام
نشر بتاريخ: 16/07/2009 ( آخر تحديث: 16/07/2009 الساعة: 14:48 )
القدس - معا - اكد محامي مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، محمد سليمان إغبارية، أنه بعد إلتماس قدمته مؤسسة الأقصى وشخصيات أخرى، لمنع تسويق شقق سكنية كانت ستبنى على أرض مقبرة قرية كفر لام المهجرة عام 1948 بواسطة شركات إسرائيلية و "مستوطنة هبونيم" المقامة على أنقاض قرية كفر لام، وبعد مداولات طويلة، إستطاعت مؤسسة الأقصى إثبات كذب إدعاءات النيابة العامة الإسرائيلية، والتي إدعت عدم وجود مقبرة وقبور إسلامية في قطعة أرض كانت مستوطنة "هبونيم" ستبنى عليها شققا سكنية وتسويقها للبيع.
واوضح محامي المؤسسة انه ومن خلال خرائط تاريخية قدمتها مؤسسة الأقصى أثبتت وجود مقبرة وقبور في الموقع المذكور، مما حمل مستوطنة "هبونيم" بالتراجع عن قرارها بتسويق هذه الشقق السكنية التي كانت ستبنى على أرض مقبرة قرية كفر لام، وإعتراف النيابة العامة الإسرائيلية بوجود مقبرة إسلامية في الموقع المعني.
وبناء على ذلك وبموافقة جميع الأطراف الذين قدمت مؤسسة الأقصى ضدهم الإلتماس في هذا الملف، وقررت المحكمة العليا الإسرائيلية شطب إلتماس مؤسسة الأقصى، وقررت أن يكون المحامي محمد سليمان المرجع في أي تغيير قد يحدث في موقف الأطراف.
وقال المحامي محمد سليمان ان قرار العليا يعني عملياً نجاح مؤسسة الأقصى بتحرير مقبرة قرية كفر لام ومنع تكرار إنتهاك حرمتها بالقيام بأي عمل على أرض المقبرة يمكن ان يشكل إنتهاكا لحرمتها.