تل أبيب- معا- خرج عضو فريق التفاوض الإسرائيلي اللواء نيتسان ألون، عن صمته، وأطلق تصريحات اعتُبرت أنها ضد "صديقه" رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وبحسب موقع "والا" العبري، قال ألون إن الأسرى "في خطر داهم، وهناك تزايد في التهديد على حياتهم".
وأضاف أنه "من الضروري التدخل السريع لإنقاذهم".
جاء ذلك، خلال إفادته في نقاشات الحكومة بعد العثور على جثث 6 إسرائيليين، داخل قطاع غزة.
ومن ناحيته، قال الوزير الإسرائيلي رون ديرمر، الذي يعتبر المستشار المقرب من نتنياهو، إن "تغيير القرار بشأن محور فيلادلفيا سيكون خطأ فادحا وكارثة ستشجع حماس على القتل، يجب أن يُفرض عليهم ثمن باهظ جدا".
وأضاف ديرمر، أن "فيلادلفيا ليست منطقة عملياتية، الأمر يتعلق بمسألة إستراتيجية، لقد دفعنا أثماناً باهظة في المحافل الدولية، حتى نصل لهناك، وسيكون من الصعب جداً أن نغادر ونعود بأثمان جديدة".
وكان وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت، حمّل نتنياهو مسؤولية مقتل الأسرى الإسرائيليين في غزة.
وقال غالانت: "إنكم تمنحون الأولوية لفيلادلفيا، وترفضون المغادرة من هناك طوال ستة أسابيع على حساب حياة المختطفين".
وأوضح أن "شروط إطلاق سراح الأسرى تعني أن علينا التخلي عن شيء ما، وعليهم أيضا أن يتخلوا عن شيء ما، وليس لدى المختطفين وقت طويل لإنقاذهم".
ورد نتنياهو على هجوم غالانت بالقول: "أريد تحرير جميع مختطفينا مثلكم، أعتقد أن الطريق الذي أسير فيه بثبات هو الصحيح".
وتساءل نتنياهو: "اتخذنا في الحكومة قرارا عادلا جدا، يقصد البقاء في المحور، فهل سنأتي الآن، ونلغيه بعد مقتل مختطفينا؟".
واعتبر أن "هذا سيكون خطأ جسيما".