بيت لحم معا- قال مسؤولون أميركيون كبار إن الاقتراح الأميركي الجديد بشأن صفقة التبادل من المتوقع أن يكون أكثر تفصيلاً من اقتراح التسوية المقترح حاليا كما ورد في صحيفة وول ستريت جورنال صباح اليوم (الأربعاء).
وأضافت المصادر أنه على الرغم من التقارير المختلفة، فإن الاقتراح الأميركي الجديد لن يكون الأخير كما تم الترويج بأنه سيكون نهائيا.
وقال المسؤولون للصحيفة الأمريكية إن الاقتراح سيتضمن مزيدا من التفاصيل فيما يتعلق بمسألة عدد الإسرى الفلسطنيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل كل اسير اسرائيلي، فضلا عن الحالات التي سيسمح فيها للطرفين بالعودة إلى القتال.
وسيتضمن الاقتراح أيضًا تفاصيل حول "طول المدة التي سيتمكن فيها الجيش الإسرائيلي من البقاء على محور فيلادلفيا"، بحسب المصادر التي تحدثت مع الصحيفة الأمريكية، وأشارت إلى أنه من المتوقع تقديم الاقتراح هذا الأسبوع.
"هناك اتفاق على معظم مسودة الاتفاق"، أوضح مسؤولون أميركيون، الذين قالوا إن حماس لا تزال الطرف "الأقل استعدادا للقول نعم". وقالت مصادر مطلعة على المفاوضات للصحيفة إن الصفقة المقترحة تمنح حماس معظم ما تريده، مع تقديم إسرائيل العديد من التنازلات.
وقال مسؤولان كبيران في الإدارة الأمريكية إنه على الرغم من التقارير التي تفيد بأن هذا هو "العرض الأخير"، فمن غير المتوقع أن تنسحب الولايات المتحدة من المحادثات، لأنها تريد إنهاء الحرب. ويتفق المحللون الذين يراقبون المفاوضات عن كثب على أن المحادثات يمكن أن تستمر.
وقال المدير التنفيذي لمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأوسط: "فكرة أن هذا عرض نهائي تفتقر إلى المصداقية. إذا لم تتمكن الولايات المتحدة من إقناع السنوار بالتوصل إلى اتفاق، فسيكون هذا العرض الأخير فقط، وليس النهائي".