غرفة الخليل واتحاد الصناعات الباستيكية يناقشون اوضاع محافظة الخليل مع الشؤون المدينة

الخليل-معا- في ظل استمرار الحصار المشدد من قبل سلطات الاحتلال على محافظة الخليل، وبهدف التقليل من آثاره على الحياة الاجتماعية والاقتصادية، عقد رئيس اتحاد الصناعات البلاستيكية وعضو مجلس إدارة غرفة الخليل كامل الزير الحسيني والمستشار الاقتصادي عضو مجلس إدارة الغرفة أحمد حسونة، اجتماعاً مع مدير عام مديرية هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية في الخليل موسى هارون بحضور موظفي المديرية.

وقدم الحسيني وحسونة شرحاً مفصلا حول الآثار الناجمة عن الحصار على القطاعات الاقتصادية المختلفة وخاصة قطاع الانتاج الحيواني، وصعوبة تنقل البضائع من المنشآت الصناعية والتجارية ما بين المدن والبلدات في محافظة الخليل والمحافظات الفلسطينية الأخرى.

وتحدث الحسيني حول الصعوبات التي تواجه القطاعات الصناعية المختلفة والآثار المترتبة حول استمرار الحصار، وانعكاس ذلك على العجلة الاقتصادية، مشيرا الى ان بعض المصانع مهددة بالتوقف عن العمل اذا استمر الحصار، نظراً لعدم تمكنها من الحصول على المواد الخام المستخدم في صناعتها، وكذلك الأمر يتهدد تربية الطيور والدواجن والابقار، وطالب بضرورة ان تقوم الشؤون المدنية الفلسطينية بالضغط على الجانب الاسرائيلي، لرفع الحصار المفروض على محافظة الخليل والمحافظات الفلسطينية الأخرى.

من جانبه، أكد حسونة ان هذا الاجتماع يأتي ضمن الاجتماعات الهامة التي تقوم بها غرفة الخليل بالتعاون مع اتحاد الصناعات البلاستيكية، مع الجهات ذات الاختصاص في الحكومة والسلطة الوطنية، لوضعها في صورة ما يحدث على الارض، مشدداً على أهمية تضافر جهود المؤسسات وتكاملية العمل فيما بينها للتقليل من الآثار الناجمة عن الحصار الاسرائيلي.

كما وطالبا خلال الاجتماع، بضرورة الضغط على الجانب الاسرائيلي، لتخفيف الاجراءات التي تفرضها على المواطنين في المناطق المغلقة والمحاصرة من قبل سلطات الاحتلال في محافظة الخليل، واعادة الحياة لما كانت عليه قبل السابع من اكتوبر.

من جانبه، شكر هارون، الحسيني وحسونة على هذه الزيارة التي جاءت في وقتها بهدف الاستماع منهما حول تأثير الحصار على الوضع الاقتصادي والاجتماعي في محافظة الخليل، مثمناً جهودهما في التواصل والتشبيك مع المؤسسات ذات الصلة، ومؤكداً بأن هيئة الشؤون المدنية تتابع عن كثب التطورات على الارض وتعمل جاهدة للتخفيف من آثارها.

وتم خلال الاجتماع التأكيد على اهمية استمرار عقد مثل هذا الاجتماع لنقل صورة الاوضاع وطلبات القطاعات الاقتصادية المختلفة لجهات الاختصاص والعمل على حلها.