بيت لحم معا- أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأميركية، نفى خلالها الادعاءات القائلة بأنه يطيل أمد الحرب من أجل بقائه السياسي.
وقال إن "التقارير التي أشارت إلى اقترابنا بنسبة 90% من التوصل إلى اتفاق بشأن غزة غير دقيقة".
وقال: "لست معنياً بمستقبلي السياسي، بل بمستقبل إسرائيل. وكان الأمر سينتهي بالأمس لو أعادت حماس المختطفين. لكن حماس ترفض ذلك".
وبحسب زعم نتنياهو فإن "العائق أمام إنهاء الحرب وإطلاق سراح المختطفين هي حماس التي قتلت ستة مختطفين وأطلقت النار على رؤوسهم. إنها ليست إسرائيل ولا أنا".
لكن حركة حماس أكدت أن الأسرى الإسرائيليين الستة قتلوا بفعل القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة .
وقال نتنياهو إن لديه خطوطا حمراء لصفقة تبادل الأسرى حتى قبل مقتل المختطفين الستة في الأسر، والذين أعيدت جثثهم إلى إسرائيل يوم السبت. وأضاف "هناك مجالات تتسم بالمرونة وقد نقلتها إلى فريق التفاوض. وأضاف: "لكن تقديم التنازلات الآن بعد جريمة القتل هو بمثابة رخصة لقتل المختطفين. وعلى الحكومات والقادة مسؤولية اتخاذ القرارات الصحيحة".
ومع استمرار المظاهرات العاصفة لأهالي الأسرى الإسرائيليين للمختطفين، قال نتنياهو "أن معظم الإسرائيليين يعارضون تقديم التنازلات بعد مقتل المختطفين في الأسر".
وتابع قائلا"التقارير التي تقول إن الخلاف حول محور فيلادلفيا يحول دون التوصل إلى اتفاق غير صحيحة. نحن بحاجة إلى الحفاظ على الخطوط الحمراء الضرورية لبقاء إسرائيل".
ووفقا له، فإن "محور فيلادلفيا هو بوابة إيران إلى غزة. وقد صوتت الأغلبية المطلقة من الوزراء لصالح البقاء هناك... إذا تركنا محور فيلادلفيا، فسوف يهرب الرهائن إلى إيران واليمن".
ووفقا له، "إسرائيل دولة ديمقراطية. يمكن للناس أن يحتجوا، لكن غالبية الإسرائيليين يؤيدون بقاءنا هناك. نحن نواصل العمل من أجل التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المختطفين. نحن بحاجة إلى الضغط على حماس، والبقاء على طريق فيلادلفيا ومواصلة محاولة إخراج المختطفين".