بيت لحم معا- يستعد جيش الاحتلال لتولي مسؤولية نقل وتوزيع المساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة، وهي خطوة من المتوقع أن تثير مسألة كيفية إدارة الاتصال المباشر مع السكان غزة دون تعريض حياة الجنود للخطر، نظرا لانتشار المسلحين بينهم، وفقا للقناة السابعة الإسرائيلية .
ويوضح يوسي عمروسي، العضو البارز السابق في الشاباك والخبير في شؤون قطاع غزة، في حديث مع القناة السابعة ضرورة وسبل تنفيذ هذه الخطوة بالطريقة الأكثر أمانًا، مشيرًا إلى أن نقل مسؤولية توزيع المساعدات للجيش امر ضروري.
ويضيف : "معظم الشاحنات التي تدخل قطاع غزة بشكل منتظم تستولي عليها حماس، وتذهب محتوياتها إلى مستودعات حماس، حيث يتم بيعها ولا يتم توزيعها على الجمهور في غزة".
ويضيف أن حماس "تبيع المواد الغذائية للأثرياء التجار الغزيون، الذين يبيعونها للسكان المحليين، وبالتالي تمويل قدرة حماس على البقاء".
ويزعم أيضًا أن حماس دفعت الرواتب في الأول من سبتمبر للعاملين في المستشفيات وضباط الشرطة مما يدل على ديمومة حكمها في القطاع.
وفيما يتعلق بكيفية إدارة عملية التوزيع يوصي رجل الشاباك بإنشاء أربعة مراكز كبيرة على طول ساحل قطاع غزة، تحت سيطرة الجيش، لتوزيع الغذاء والدواء دون الحاجة إلى دخول الجنود إلى قطاع غزة. ويقول: "لقد قمنا بنقل عشرات الآلاف من سكان غزة من الشمال إلى الجنوب عبر طرق مرور مؤمنة دون الإضرار بالجنود".