رام الله- معا- ادانت شبكة المنظمات الفلسطينية الأمريكية اغتيال الناشطة الأمريكية عائشة نور (أيسنور) إزجي إيجي في السادس من سبتمبر 2024، بينما كانت تشارك في مسيرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني ضد ممارسات وانتهاكات المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيتا بالضفة الغربية قرب نابلس.
وقالت الشبكة ان هذا القتل المتعمد والاستهداف الممنهج للنشطاء والمواطنين الأمريكيين المتضامنين مع الشعب الفلسطيني لم يواجه أي عواقب قانونية أو محاسبة من قبل الإدارات الأمريكية المتعاقبة. كما حدث في اغتيال الناشطة الأمريكية راشيل كوري في غزة في 16 مارس 2003، والصحفية الأمريكية شيرين أبو عاقلة في 11 مايو 2022، والمسن عمر أسعد البالغ من العمر 80 عامًا في 11 يناير2022
وتابعت "تستمر الإدارة الأمريكية في تجاهل هذه الجرائم، وبشكل يثير السخرية تطالب إسرائيل بالتحقيق مع ذاتها حيث النتائج معروفة سلفًا. يتم التعامل مع هؤلاء الشهداء، الذين تعتبرهم الحكومة الأمريكية مجرد أرقام، وكمل تعاملهم وسائل الإعلام على انهم مجرد قتلى في ساحات الحرب. على النقيض من ذلك، يتم الترويج لرواية كاذبة حول مقتل المواطن الأمريكي-الإسرائيلي مزدوج الجنسية هيرش غولدبرغ بولين، الذي صُور في الاعلام على أنه بطل وتم انسنيته على أنه شخص محب للحياة وكرة القدم واهله واصدقائه وقتل بعنف. في الواقع، قُتل جراء غارات جوية إسرائيلية على غزة، والتي أسفرت أيضًا عن مقتل ستة أسرى إسرائيليين. ورغم الحقيقة، قبلت الإدارة الأمريكية رواية إسرائيل بأنه قُتل على يد المقاومة الفلسطينية، وفرضت فورًا عقوبات على ستة من قادة المقاومة دون أي مراجعة قضائية أو تحقيق مستقل في وفاة غولدبرغ".
ولفتت الشبكة ان هذا التمييز المزدوج يكشف في معاملة المواطنين الأمريكيين عن انحياز تام للرواية الإسرائيلية وتجاهل لحياة المواطنين الأمريكيين الذين إما غير بيض أو متضامنون مع الشعب الفلسطيني وقضيته
وطالبت الإدارة الأمريكية بإدانة هذا الاغتيال وتقديم القناص الإسرائيلي الذي تعمد قتل أيسنور وآخرين إلى المحاكمة في المحاكم الأمريكية لتحقيق العدالة، حيث لا نثق في النظام القضائي الزائف لإسرائيل.