بيت لحم معا- ذكر التلفزيون الاسرائيلي بأن المفاوضات بشأن صفقة التبادل متعثرة، وبينما لا تزال إسرائيل تنتظر الكشف عن المخطط الأميركي، في البيت الأبيض، لم يتم الانتهاء من التفاصيل بعد، وهناك مخاوف من انهيار نهائي للمفاوضات.
وتؤخر الإدارة الأميركية النشر لسببين: في واشنطن لم ينتهوا بعد من صياغة الملخصات، وبحسب مصدر أميركي فإن إدارة بايدن تخشى أن يؤدي النشر إلى نسف الصفقة فوراً.
في غضون ذلك، وبحسب تقرير أميركي، فإن احتمالات إعادة بايدن المختطفين قبل نهاية فترة ولايته ضئيلة، كما أن القضايا محل الخلاف تبقى محور فيلادلفيا وعدد الإسرى الفلسطنيين الذين سيتم إطلاق سراحهم.
وحسبما أوردت القناة 12 الإسرائيلية، فإن أحد كبار أعضاء فريق التفاوض الإسرائيلي أبلغ أقارب الرهائن الذين تحتجزهم حماس في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر، أن "التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار أمر غير مرجح في المستقبل القريب".
وقال المفاوض للعائلات: "في الوقت الحالي، يبدو أن الاتفاق لن يحدث. ولا حتى المرحلة الأولى. الطريقة الوحيدة للمضي قدما هي إنهاء الحرب"، وهو أمر ترفضه إسرائيل قبل تحقيق "أهدافها".
وأضاف موجها حديثه لأسر الرهائن: "استمروا في التحرك لحشد الرأي العام من أجل إنهاء الحرب".
وفي واشنطن، قال مسؤولون أميركيون إن البيت الأبيض يعيد تقييم استراتيجيته لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة.
ويناقش كبار مساعدي الرئيس جو بايدن ما إذا كانت هناك جدوى من تقديم اقتراح جديد مع اتخاذ إسرائيل وحماس مواقف أكثر صرامة في المفاوضات، حسبما نقل موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي.
وأوضح المصدر أن مستشاري بايدن يعتقدون أن "المقترح الجديد لن يؤدي إلى أي شيء الآن".