القدس معا- بحث الكابنيت الحربي الليلة مجموعة متنوعة من القضايا، بما في ذلك الاتصالات الخاصة بصفقة التبادل. وذكرت القناة 13 بأن الجيش الإسرائيلي والشاباك حذروا الوزراء من أنه إذا لم تتم الموافقة على دخول العمال الفلسطينيين، فإن إسرائيل تواجه تصعيدًا كبيرًا في الضفة الغربية.
ويبحث الاجتماع إمكانية زيادة عدد تصاريح العمل في إسرائيل الممنوحة للعمال الفلسطينيين. وبحسب مصدر مطلع بحسب صحيفة هآرتس، فإن زيادة عدد تصاريح العمل ستطرح للنقاش بناء على طلب المؤسسة الأمنية، في ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية في الضفة الغربية.
وحذرت قيادة الجيش الإسرائيلي والشاباك من أن التصعيد في الضفة يكتسب زخما، وبأعجوبة، لم يكن هناك هجوم "نوعي" كان من شأنه أن يغير مشهد الحرب برمته".
واضافوا " يجب أن نتحرك قبل أن يحدث شيء كهذا من أجل تهدئة المنطقة نسبيا، كما كان الحال منذ بداية الحرب ".
ومن المتوقع أن تعارض المؤسسة العسكرية مقترح بن غفير وسموترتش بفرض اجراءات قاسية على عموم السكان الفلسطينيين.
وبحسب المراسل العسكري في صحيفة يديعوت احرنو رون بن يشاي قال ان الجيش الإسرائيلي يحاول منع انضمام السكان في الضفة الغربية إلى حالة التصعيد، الأمر الذي قد يتحول إلى انتفاضة شاملة، وهو ما يتعارض مع مطالب المستوطنين ، يقوم الجيش الإسرائيلي بإزالة الحواجز التي تم فرضها في أعقاب العمليات الأخيرة ويحاول السماح للسكان بأكبر قدر ممكن من حرية الحركة وسبل العيش قدر الإمكان.
وتعتقد المؤسسة العسكرية أن غالبية الشباب الفلسطينيين في الضفة الغربية أصبحوا الآن عاطلين عن العمل لأنهم لا يستطيعون العمل في إسرائيل وهو أحد الأسباب التي تؤدي إلى تزايد التصعيد ، إلى حد الخوف من هجوم جماعي للفلسطينيين على المستوطنات الإسرائيلية القريبة منهم.